جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

موكب نقل المومياوات يضم  قصص 4 ملكات من عصور مختلفة

-

نجحت 4 من الملكات الفرعونيات، من بين الملوك الذين ينقلون في الموكب التاريخي من مقرهن في المتحف المصري إلى متحف الحضارة المصرية ، في حفر اسمهن في تاريخ البلاد القديم، قبل آلاف السنين، في أن يصبحن ندًا قويًا للملوك الرجال في حياتهم القيادية والدينية والدنيوية، فأصبحنَ رمزًا ملهمًا حتى اليوم.


حتشبسوت

 

"حتشبسوت .. عظيمة العظيمات، وجميلة الجميلات، الملكة القوية التي هزت الدنيا بعظمتها وجمالها، وغيرت الرياح فى اتجاهها وجعلت الجميع ينحنى إجلالاً وتعظيماً أمامها".

 

 

هي ابنة الملك تحتمس الأول، واحدة من أشهر الشخصيات في تاريخ مصر القديمة، التي تزوجت من أخيها غير الشقيق تحتمس الثاني، فأصبحت حتشبسوت الوصية على عرش مصر، وحكمت لعدة سنوات، تم العثور على مومياء الملكة حتشبسوت عام 1903، بوادي الملوك بالأقصر.

 

أحمس نفرتاري

 

لعبت دورًا كبيرًا في طرد الهكسوس من مصر بجانب زوجها أحمس الأول، أول ملوك الأسرة الـ18؛ فكانت أول امرأة في التاريخ تقود فرقة عسكرية كاملة بالجيش، وأول ملكة تحصل على مركز الزوجة الآلهة لآمون، الأمر الذى جعلها من أعظم ملكات مصر الفرعونية.

 

 


عُثر على مومياء الملكة في تابوت ضخم من الخشب والكارتوناج بخبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881، حيث تظهر ذراعاها واضحتين، وهي متقاطعة على الصدر، وتحمل علامة "العنخ" الهيروغليفية التي تعني الحياة.

 


مريت آمون

 


ابنة الملك أحمس والملكة أحمس نفرتاري، عُثر على مومياتها عام 1930 في مقبرة "TT358" بالدير البحري، ولم تكن "أحمس- مريت آمون" ملكة حاكمة إذ ماتت شابة في عمر الثلاثين، إلا أن دورها كان بارزًا في عصرها. فقد كانت الزوجة الملكية العظمى لشقيقها الملك أمنحتب الأول بالأسرة الثامنة عشر في الدولة الحديثة (1550 - 1292 ق.م)، كما تولت منصب "زوجة آمون" وراثةً عن والدتها الملكة أحمس نفرتاري.

 


المرأة الحديدية

 


زوجة الملك أمنحتب الثالث، أقوى ملوك الأسرة الثامنة عشر، وابنة "يويا" كاهن الإله "مين" رب الخصوبة، وأمها تويا رئيس حريم الإله مين بأخميم، عثر على مومياء الملكة عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني (KV 35)، بوادي الملوك بالأقصر.

 


كانت شخصيتها بارزة في الحياة الملكية التي عاشتها رغم أنها من خارج الأصول الملكية، وساندت زوجها وابنها في أمور المملكة اقتصاديًا وسياسيًا وكانت نائبة عن الملك فى الاحتفالات.