بسام: ما تشهده البلاد الآن يراد به تعطيل مسيرة الديمقراطية

-
أكد د. أمير بسام -عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة- أن الفارق كبير بين أغلبية حزب الحرية والعدالة وأغلبية الحزب الوطني المنحل؛ فالحزب البائد كان تيارا منفردا بالتسلط وليس بالصندوق، وأن الأحداث التي تشهدها البلاد يراد بها تعطيل مسيرة الديمقراطية وهذه الأحداث ليست من إفراز الشعب المصري العظيم الذي قدم أعظم ثورة في التاريخ وإنما هي من نتاج فلول النظام ورجال جهاز أمن الدولة السابق.وأضاف -في حواره مع برنامج البلد اليوم على قناة صدى البلد- أن مواقف الحزب من أي فصيل نابعة من استقراء مصلحة الوطن وليس مصلحة الإخوان أو غيرها ، موضحا أن الإخوان والمجلس العسكري لم يكن بينهما شهر عسل كي ينتهي ولكن في البداية عندما كانت قرارات المؤسسة العسكرية بها جزء كبير موفق كنا معها ولكن حينما صدرت قرارات تصب نحو تكريس أوضاع معينة لا نقبلها ولا يقبلها الشعب كانت لنا وقفة ضدها.وحول رده على بيان المجلس العسكري وأن على الإخوان قراءة التاريخ، قال إن الاحداث تقرأ في سياقها وعقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء فالشعب المصري والمؤسسة العسكرية والإخوان في ثورة 52 يختلفوا تمامًا عما هم عليه الآن.فالإخوان في أحداث 54 لم يصطدموا بعبد الناصر مع أنهم كانوا قادرين على ذلك لأن الصدام وقتها كان سيؤدي إلى حرب أهلية؛ إلا أن الإخوان ضحوا بأنفسهم في سبيل الابتعاد بالوطن عن هذه الفتن وقبعوا في سجون عبد الناصر لعشرات السنين.إلا أن الإخوان كما أعلت مصلحة الوطن في 54 تعلي مصلحته مرة أخرى الآن لذلك نحن لسنا مع أو ضد المجلس العسكري على طول الخط ولكن نحن مع القرار الذي يصب في مصلحة الوطن.وأشار إلى أن المجلس العسكري قبل انتهاء الانتخابات وعندما ظهرت بوادر حصول الإخوان على الأغلبية استبق الأحداث وصرح بعدم أحقية الأغلبية في تشكيل الحكومة حتى وإن تنصل المجلس بعدها من هذا التصريح فالأحداث المتتالية تثبت أن هذا التصريح يعبر عن وجهة نظر المجلس العسكري