أكد أن ما حدث أمام "الوزراء" عار على الجيش
لواء سابق بالقوات المسلحة للعسكري: لقد نفذ رصيدكم

-
قال اللواء حمدي الشوربجي اللواء السابق بالقوات المسلحة في رسالته للمجلس العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:لقد نفذ رصيدك لدى معظم الشعب، لكن الفرصة ما زالت في يدك لو أحسنت اتخاذ القرارات، و سوف يدون لك التاريخ واقعة حريق المجمع العلمي، هي مسؤوليتك بجميع المقاييس، وفضيحة كبرى! (بسبب لعب كرة وإساءة تصرف ضابط برتبة صغيرة، تفقد الدولة مليارات الجنيهات وعلوم وتراث من كتب ومقتنيات لا يمكن تعويضها ولا تقدر بمال.وأضاف أعلم أن هناك تدخلات وضغوط داخلية وخارجية، وأعلم أيضا أن المجلس العسكري يملك القدرة على السيطرة، وان يحسم الأمور إذا أراد، ما زالت الفرصة أمامكم، إذا أحسنتم اختيار القرار، أرجوكم مصر وسمعة الجيش أمانة في أعناقكم، حافظوا عليها حتى يحفظكم الله.وقال: كاد الصمت أن يقتلني وأنا أن أري ما يجري في هذه الأيام دون إبداء الرأي على ما يصدر من قلة مريضة نفسيا من الضباط والجنود تملك السلطة ولا تملك شرف المهنة أو الضمير، تقوم بأعمال وحشيه ضد المتظاهرين المصريين، أفعالهم تدخل البيوت عن طريق التلفزيون والقنوات الفضائية ليراها الأطفال قبل الكبار، تسيء من قيمة الجيش المصري وتمحوا تاريخه وبطولاته ونضاله عبر الزمانوتابع إن ما حدث في ميدان التحرير، وأمام مجلس الوزراء عار علي الجيش بكل المعايير، لقد تشرفت بان أكون ضابطا بقوات الصاعقة، وحاربت فى 67، وموقعة رأس العش، وحرب الاستنزاف، وفى حرب أكتوبر 73، أسرنا 28 إسرائيليا (وهم ألد الأعداء) ولم نعاملهم كالمعاملة التى رأيتها فى فض الاعتصام بالقوة في ميدان التحرير والقصر العينى!!! لأننا تعلمنا شرف العسكرية والمبادئ، وكيف نتعامل مع الأعزل الذي لا يملك سلاح، وأننا نحترم حقوق الإنسان ونحترم التعاليم الدينية.ووجه نداء إلى الضباط والجنود في الصاعقة يطالبهم فيه باحترم شعار الصاعقة (التضحية الفداء المجد)، لا تلوث هذا الشعار بتصرفاتكم، حافظوا علي شعاركم، وأرجوكم افهموا معني هذا الشعار جيدا، أنا لا أعني عدم إطاعة الأوامر، إن مهمتكم الحفاظ علي المنشئات الحيوية وعلي ممتلكات الدولة وحمايتها من الداخل، فلا تخرجوا إلي الميدان أو تنزلوا إلي الشوارع خارج الأهداف المراد حمايتها، دافع عن نفسك وعن المنشأة بكل الطرق المشروعة فلن تلام ما دمت داخل الهدف، أما إذا خرجت إلي الشارع أو الميدان، فقد أسأت إلي نفسك وإلى القوات المسلحة ذات التاريخ المشرف علي مدار الزمان،كيف تتعامل مع أختك أو أخوك أو حتى إنسان أعزل بهذه الوحشية التي تؤدي إلي الموت!!!، وكل قنوات العالم تنقل أفعالك المشينة ضد شعبك ويسجلها التاريخ ضدك!.واختتم رسالته قائلًا أيها المجلس العسكري: أرجوك انظر إلي الأمام، وحافظ علي هيبة القوات المسلحة حتى لا تهان، هذا تاريخ سيدون ويتناقل علي مدار الزمان، أحسم الأمور وكفاك تباطؤ فقد ولت الأيام.