النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

انطلاق المرحلة الأولى

صورة أرشيفية
-
ونقلت صحيفة الأخبار تصريحات رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس محكمةاستئناف القاهرة المستشار عبد المعز ابراهيم التى أكد خلالها توفير الحمايةالكاملة للناخبين وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات وتعبيرها عن ارادة الناخبالمصرى وحده.ونوهت صحيفة الجمهورية إلى إعلان قضاة مجلس الدولة عزمهم على اجتيازالانتخابات البرلمانية التى ستشهدها مصر اعتبارا من اليوم بمنتهى الجدية معالالتزام الكامل بالمعايير القانونية والاجراءات المحددة المعمول بها فى هذاالشأن انطلاقا من دورهم الفاعل فى خدمة القضايا الوطنية فى تلك المرحلة الحرجةالتى تمر بها البلاد.ونقلت صحيفة المصرى اليوم عن المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية المستشارعمرو رشدى ان هناك 127 لجنة عامة فى السفارات المصرية بالخارج لاستقبال وفرزبطاقات اقتراع 166 الف مصرى مسجلين للتصويت فى المرحلة الاولى، مشيرا إلى أن ثلثالذين سجلوا انفسهم فى المملكة العربية السعودية وحدها مما أدى إلى قيام الوزارةبالدفع بعدد إضافى من الدبلوماسيين من القنصليات المجاورة للرياض للمعاونة فىالتصويت والفرز.كما اهتمت الصحف بنبأ تشكيل مجلس استشارى مدنى يضم فى عضويته ممثلين للاحزابوالقوى السياسية والشخصيات العامة والائتلافات والحركات السياسية للتنسيق معالمجلس الاعلى للقوات المسلحة والحكومة خلال الفترة الانتقالية .وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى أن مهمة هذا المجلس متابعةجميع الاعمال وكل مايخص المرحلة المقبلة حتى تسليم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة،وقال موسى إن الاتفاق تم خلال اجتماع القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقواتالمسلحة المشير حسين طنطاوى بحضوررئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلسالأعلى الفريق سامي عنان مع رؤساء الاحزاب وعدد من ممثلى القوى السياسية.وذكرت صحيفة الأهرام فى تعليق اليوم الاثنين أن المصريين يدلون بأصواتهمفى المرحلة الأولى من إنتخابات كثيرا ماتمنوها أن تأتى حرة ونزيهة وعادلة وخاليةمن التزوير والعبث بنتائجها فى كنترول وزارة الداخلية إلا أن هذه التمنيات قد لاتتحقق جميعها فالمعروف أن جزءا لابأس به من شوائب العملية الإنتخابية من تزويروبلطجة يقوم به أنصار المرشحين.وقالت الصحيفة إنه بالرغم من الجدل الصاخب بشأن الإنتخابات وجدواها فى ظل حالةالإستقطاب السياسى والإنفلات الأمنى وتأكيد بعض القوى السياسية خاصة الليبراليةوإئتلافات شباب الثورة أن الانتخابات فى هذه الظروف ليست الخيار الأمثل إلا أنهفى المقابل يبدو لذات الأسباب بوصفه خيار الخروج من الأزمة، فوسط كل هذه المشاعرالمتناقضة والتجاذبات العنيفة وبدء تأكل شرعية معظم اللاعبين على المسرح السياسىفى مصر لم يكن هناك مفر إلا من العودة ثانية إلى الشعب مصدر السلطات وذلك من أجلتجديد الشرعية أو الحصول عليها أو تحجيم بعض القوى والكشف عبر صندوق شفاف عنالأوزان الحقيقية للجميع ومن يحظى بثقة الشعب فى هذه المرحلة.وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب الظن أن الانتخابات البرلمانية تبدأ اليوم وتحملأسئلة ومخاوف كثيرة لعل أهمها مدى المشاركة الجماهيرية،وهل سيختار المصريونبرلمانا تهيمن عليه قوة واحدة أو تيار واحد أم برلمانا منقسما ومفتتا أم سيدهشالشعب الجميع بإختياره برلمانا متوازنا ، هذه أسئلة مهمة والإجابة عنها سوف تحددإلى أى مدى إقتربت مصر من التحول الديمقراطى.من جانبها أكدت صحيفة الجمهورية فى تعليق اليوم الاثنين على أهمية أن تكونالانتخابات نزيهة شفافة بحق خالية من شوائب التزوير والتزييف والرشاوي والبلطجةتلك الجراثيم التي اتسمت بها الانتخابات البرلمانية في ظل النظام الفاسد السابقوخاصة خلال انتخابات 2010 التي كانت بتزويرها السافر أحد الأسباب المباشرةلثورة25 يناير المجيدة.وأضافت :الشعب يختار بكل الحرية اليوم في ظل الثورة من يمثلونه في برلمان يحملعلي كتفيه مسئولية صياغة مستقبل مصر وهي مسئولية تاريخية يدرك الجميع انه لايتحملها إلا الثوار صناع الأمل فرسان الغد القادرون علي ترجمة أهداف الثورة اليحقائق علي الأرض ترفع مستوي الشعب وتعلو بمكانة مصر .