الإعلام المصرى فى عيون العالم

-
كتب أحمد محارمعقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو ندوة عن الإعلام والدور الذى يقوم به فى التوعية الجماهيرية ومدى إسهامها فى إتخاذ القرار المناسب بالنسبة للمسئولين، وضم هذا اللقاء بالقاهرة نخبة من الإعلاميين المصريين واللذين إستعرضوا وضع الإعلام الرسمى الحكومى والخاصة بعد قيام ثورة يناير 2011 حيث هدف اللقاء إلى إحداث التغيير فى مجال الإعلام الجماهيرى فضلا عن تعزيز دور التعددية والإستقلالية فى إطار هذا المجال وأيضا للتعرف على الإحتياجات المرتبطة بتطوير الإعلام على نطاق أوسع، ومن ثم دعم قدرتها على تحديد الأولويات وتخطيط برامج العمل بها ووضعها قيد التنفيذ.هذا وقد شاركت النهار بالحضور لإثراء المناقشات مع نخبة من نجوم الإعلام البارزين فى مصر منهم منى الشاذلى، عمر الليثى، حسين عبد الغنى، جميلة إسماعيل وغيرهم الكثير، وكانت تداعيات أحداث ماسبيرو يوم الأحد الأسود 9 أكتوبر والتغطية المهنية للإعلام المصرى الرسمى والخاص هى محور الحديث للمشاركين.أيضا تناول اللقاء الحديث عن أهمية الإستثمار فى مجال الإعلام وظاهرة إمتلاك رجال الأعمال للقنوات الفضائية، حيث وصل لدرجة أن أحد رجال الأعمال قام بشراء عشر محطات فضائية مؤخرا، وهى ظواهر كثيرة تثير العديد من المخاوف وعلامات الإستفهام حول حاضر ومستقبل الإعلام فى مصر، وطالب الحضور بأهمية إصدار ميثاق شرف العمل الإعلامى حيث يعمل فى إطاره كل من يحمل هذه الرسالة الهامة، وسيعقد إجتماع آخر فى الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر للإعداد إلى مؤتمر موسع يشارك فيه شخصيات عامة وباحثين ومنظمات مجتمع مدنى ومستثمرين فى مجال الاعمال.