دفاع "مرسي" يستشهد بـ"فاروق ومبارك" في طعن "التخابر"

تواصل محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، نظر طعن الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين على الأحكام الصادرة ضدهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس".
وطالبت هيئة الدفاع عن "مرسي" بعدم اختصاص محكمة الجنايات ، التي أصدرت الحكم ولائيًا؛ لنظر القضية على سند قول أنه لم يتنحى عن الحكم أو يتنازل ومازال يتمتع بصفته كرئيس جمهورية.
وقال الدفاع أن الثورات التي مرت بتاريخ مصر لم تزيل صفة رئيس الجمهورية، عمن حكموها والدليل على ذلك الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ظل يتمتع بصفته رئيس لحين إعلانه التنحي عن منصبه وكذلك ملك مصر الأسبق فاروق لم تزل صفته عنه إلا عندما قرر التخلي عن عرش البلاد إلا أن "مرسي" لم يتنحى أو يتنازل عن سلطاته كرئيس لأن زوال الصفة لا يتحقق إلا بإقرار أو كتابة.
وطالب بمراجعة البنود التي تم تقديمها للمحكمة وطالبوا بضم ملف قضية اقتحام السجون إلى ملف التخابر الكبرى؛ لوحدة الموضوع بينهم وفق لمرافعة الدفاع.
وقال الدفاع أن محكمة الجنايات رفضت طلب هيئة الدفاع بضم القضيتين رغم تشابه الاتهامات والوقائع محل الاتهام وعاقبت الجنايات 10 متهمين ورد اسمهم في القضيتين بعقوبة مزدوجة عن نفس الاتهامات.
وطالب الدفاع ببطلان الحكم المطعون عليه بسبب الخطأ في تطبيق القانون والفساد في الاستدلال والإخلال بحق الدفاع وبطلان إجراءات الضبط الجنائي وبطلان تحقيقات النيابة العامة وقاضى التحقيق وطالب بنقض الحكم .
وكانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت المعزول محمد مرسي في قضية التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، ومحمد بديع المرشد العام للإخوان، 14 آخرين من قيادات وعناصر الجماعة بالسجن المؤبد .
كما عاقبت المحكمة 16 آخرين ، بينهم 13 هاربا، بالإعدام شنقًا، وفي مقدمتهم خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، ومعاقبة اثنين بالسجن لمدة 7 سنوات.