فى تقرير صادر اليوم
30 حالة إعتداء على الصحفيين والإعلاميين بعد ثورة 25 يناير

-
اكدت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الأنسان فى تقرير لها صدر اليوم 3/ 8/ 2011 تعرض الصحفيون والإعلاميون لـ 30 حالة إعتداء بعد ثورة 25 يناير وجاء فى التقرير أن تعديات المواطنيين العادين احتلت المقدمة بنسبة 39 % تلاها النيابة العسكرية بنسبة 32 % ثم الشرطة فى المرتبة الثالثة بنسبة 13% أما رؤساءومديرو القنوات الفضائية فقد احتلوا المرتبة الرابعة بنسبة 10 % وجاء فى المرتبة الأخيرة أشخاص تابعين للحزب الوطنى بنسبة 6% وقد احتل الصحفيون المقدمة فى جملة الاإتداءات بنسبة 68% ثم الإعلاميين بنسنبة 26% وأخيراً المصورن بنسبة 6% وقد تناول التقرير هذه الإعتداءات تفصيلاً فى خمسة أقسام وباسماء المعتدى عليهم من الصحفيين والإعلاميين من المصريين والأجانب على النحو التالى :-القسم الأول انتهاكات الشرطة، حيث رصد التقرير (5) حالات اعتداء وأعمال بلطجة من قبل الشرطة على الصحفيين؛ وهم: محمد السيد سليمان (المصري اليوم- بلدة الغردقة الواقعة على البحر الأحمر)، ومحمد الصاوي (جريدة الفجر- مدينة بورسعيد)، وممدوح ثابت (المصري اليوم- محافظة أسيوط)، وهند سليم (الوفد- القاهرة)، بالإضافة إلى فريق عمل قناة أون تي في بـالقاهرة.وفي القسم الثاني انتهاكات بلطجية تابعين للحزب الوطني، رصد التقرير حالتي اعتداء وأعمال بلطجة من قبل أشخاص تابعين للحزب الوطني على الصحفيين، وهما؛ علي سعيد (محرر بمجلة الإذاعة والتليفزيون- القاهرة)، وهبة مصطفى (موقع إخوان أون لاين القاهرة).ورصد التقرير في القسم الثالث النيابة العسكرية، عشر حالات تم فيها إصدار أحكام عسكرية ضد صحفيين ومعدين برامج وإعلاميين؛ وهم: المدون مايكل نبيل (حبس 3 سنوات)، ومحمود شرف (إيقاف برنامج تليفزيوني)، وعمرو خفاجة (جريدة الشروق- استدعاء أمام النيابة العسكرية)، ويسري فودة (قناة أون تي في إلغاء حلقة على الهواء)، وريم ماجد وحسام الحملاوي ونبيل شرف الدين (قناة أون تي في- استدعاء أمام النيابة العسكرية والتحقيق يوم كامل ثم إخلاء سبيلهم)، ونبيل شرف الدين (شبكة الأزمة- استدعاء أمام النيابة العسكرية)، وسيد عبد العاطي وحسام السويفي (الوفد- استدعاء بتهمة نشر أخبار كاذبة تقلق الرأي العام)، والإعلامية شهيرة أمين (استدعاء أمام النيابة العسكرية)، وعادل حمودة ورشا عزب (الفجر- استدعاء أمام النيابة العسكرية).وفي القسم الرابع انتهاكات المواطنين، رصد التقرير (11) حالة اعتداء وأعمال بلطجة من قبل المواطنين لصحفيين ومعدين برامج؛ وهم: سيرغي باشكوف واندري بوبوف (القناة الروسية فيستي)، ونديم زواوي (وكالة أنباء نوفوستي الروسية)، وطاقم تصوير بولندي، وصحفية أسبانية، وصحفي من قناة العربية، والإعلاميون المعتصمون بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ومصوِّر العاشرة مساءًا، وصحفيو جريدة المال، وطارق الجباس (الدستور)، وضحى الزهيري (مذيعة الجزيرة مباشر مصر).أما في القسم الخامس انتهاكات رؤساء أو مديري قنوات تليفزونية، فرصد التقرير حالتي إقالة ومنع برامج تليفزيونية من قبل رؤساء أو مديري القنوات للإعلاميين؛ وهما: دينا عبد الرحمن (قناة دريم- برنامج صباح دريم)، وحافظ الميرازي (قناة العربية الإخبارية- برنامج استوديو القاهرة).وأكّد التقرير، أن استمرار هذه الاعتداءات سيشكِّل في المستقبل قيدًا جديدًا على ممارسة الإعلام لدوره في رصد ما يدور من أحداث في تلك الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر، والتي يلعب فيها الإعلام بصوره المختلفة الدور الأكبر في الانتقال نحو المجتمع الديمقراطى الذي ينشده الجميع.