زوجة أحد المتوفين في مجزرة بورسعيد تروي روايتها للمحكمه

روت “إنجي . ع ” زوجة أحد المجني عليهم في وقائع قضية “إقتحام سجن بورسعيد” روايتها عن وفاة زوجها في الأحداث .
وإستهلت الزوجة المكلومة على وفاة زوجها بصوت مرتبك مختنق بالإشارة الى انهم مقيمين بالعقار المواجه للسجن بمنطقة “الصباح ” بمحافظة بورسعيد ، لتؤكد بأنهم في يوم 22 يناير قبل الأحداث بعدة ايام تلقوا زيارة من مباحث قسم الشرق لتأمين الشقة خشية من الأحداث المتوقعة يوم الحكم في قضية المذبحة .
وتابعت بأنها وإبنتها غادروا المنزل للإقامة بمنزل والدتها تحسباً للأحداث ، لتنتقل بشهادتها ليوم الحكم في قضية “المذبحة ” لتضيف بأن زوجها هاتفها واصفاً المشهد بأن امطاراً من الرصاص تنهال عليهم .
وتابعت بأن زوجها فقد الوعي لفترة بعد إستنشاقه للغاز الذي إمتلئت به الأجواء ، لتضيف بأنه وبعد إن إستعاد وعيه وبعد أن سيطرت القوات المسلحة على الوضع قام بالتوجه لمنزل والدتها لزيارتهم والإطمئنان عليهم لتؤكد بأنه بدا عليه الإعياء الشديد و وجهه كان “معفًر – مليئاً بالغبار الأبيض ” وفق تعبيرها مضيفةً بأن دخل في نوبة صراخ.
واصلت شاهدة النفي شهادتها بالقول ان زوجها “وائل” وفي تاريخ الثالث من فبراير لعام 2013 تطورت حالته لينتفخ “وجهه” ليتم الإنتقال به الى المستشفى ويتم عمل التحاليل الخاصة بحالته ليتم توضيف حالته الصحية بأنه مصاب بـ”خراج في الرئة اليسرى” مشيرة الى ان تقرير الطب الشرعي اورد ان سبب الوفاة هو هبوط حاد في الدورة الدموية ، لافتةً بأن الخراج المؤدي لوفاة زوجها سببه الغاز الذي إستنشقه .
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين وعددهم 51 أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم احمد العفيفى عمدا مع سبق الاصرار والترصد