رحيل اخر تروماى فى القاهرة
مناشدة لرئيس الجمهورية المدارس على الابواب و التروماى كان يرحم اولادنا الطلبة

باصرار و تعمد سياسة الامر الواقع و دون الحوار المجتمعى و لا حتى الاهتمام بمصالح المواطن قررت المسئولين فى وزارة النقل والمواصلات و محافظة القاهرة رفع اخر خط تروماى المطرية الماظة و كان قبلة خط الميرغنى رمسيس و ايضا خط النزهة , و اصبحت القاهرة عارية من اى خطوط تروماى تخدم المواطن برغم انة وسيلة مواصلات امنة تماما وتقضى حاجات الناس الكثيرة من مختلف الاعمار والفئات خصوصا كبار السن وطلبة المدارس والموظفين .
يقول ابو احمد احد العاملين بالخدمات الفنية المسئولة عن رفع اخر خط تروماى اننا نحزن لحزن الاهالى المنطقة من عدم وجود خط تروماى يخدمهم خصوصا ان المناطق التى يمر بها هذا الخط تخدم طبقات متوسطة وفقيرة من المطرية وما حولها و حلمية الزيتون وايضا ركاب مترو الانفاق الذين يستخدموة للاتجاة الى قلب مصر الجديدة و يضيف هذة المناطق شعبية بها تكدس سكانى رهيب و ايضا مدارس كثيرة جدا
ولكن الاوامر من وزارة النقل ومحافظة القاهرة قررت رفع خط التروماى
و ازلنا الكابلات الكهربائية و الان العمال بتقص القضبان الحديدة لشريط التروماى .
يقول محمد ربيع احد سكان منطقة حلمية الزيتون هذا الخط انشئ عام 1972 وقد خدم جميع سكان القاهرة من المطرية الى الدراسة ايام كان ممتدا اليها , حتى عندما قصروا الخط كان مزدحما ايضا الموظفين والعمال و الطلبة يستخدموة لان منطقة الحلمية مليئة بالمدارس التى تخدم اولاد المطرية والزيتون ومصر الجديدة فعندك المدارس الحكومية الزيتون البنين والبنات وغصن الزيتون و مودرن سكول حتى مدارس اللغات و التجريبى رمسيس و النترودام و النصر الطلبة يركبوة وكان وسيلة نقل امنة و مريحة .
يستكمل فؤاد حلمى خطوط التروماى كانت تتبع شركة اسكان مصر الجديدة وعندما وضعت محافظة القاهرة والنقل يدها علية تدهور حال التروماى و تعمدوا تخريبة و سرقتة , فالتذكرة كانت منذ سنوات قليلة عشر قروش ثم 25 قرش وصلت الى 50 قرش , كنت اتمنى يرفعوا سعر التذكرة الى جنية و يهتموا بة بدلا من اهدار المال العام و سرقتة تحت بند كهلة و احراق دم المواطنين , مواصلات الاتوبيسات زحام شديد وخصوصا الصبح وساعات العصر و ايضا بعد العشاء لان اصحاب المصالح و الاعمال بترجع بالتروماى نناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى نحن على ابواب المدارس و الاتوبيسات زحام
شديد فما بالك عندما يبدا العام الدراسى وسيلة التروماى توصل اولادنا الى المدارس خصوصا منطقة حلمية الزيتون , و يستخدموة ركاب متروا الانفاق و سكان اهالى المنطقة والطلبة ومدارس النصر ومحكمة مصر الجديدة و موظفى الادارات الحكومية يستخدمونة ماذا سنفعل , الناس واقفة على محطة التروماى وهى تتمنى ان ترى التروماى مرة اخرى برغم من رفع الكابلات الكهربائية للتروماى .
تبدا ام هانى كلامها بالدعاء على كل من يخرب البلد ويحرق دم ومصالح الناس لا احد يركب التروماى الا الفقراء ليس كفاية نهب البلد وكمان يعذبوا اولادنا لماذا رفعوا خط التروماى انا اقول يا سيادة الرئيس و يارئيس الوزراء شريف اسماعيل ارجوك رجع التروماى رحمة باولادنا الطلبة و اهلنا العمال , تعالى شوف فى الصباح والمساء التروماى مكدس بالركاب وهذا بيتحمل عن 6 اتوبيسات والمنطقة مزدحمة جدا هتشجع النشالين والتحرش وتجعلنا نهيبة لسائقى التكاتوك و الميكروباصات , نفسى احد من المسئولين يشوف المنظر تحت كوبرى حلمية الزيتون الميكروباصات و التكاتك
مكدسة لاستقبال ونهب وبلطجة على ركاب مترو الانفاق لتوصيلهم الى مصر الجديدة او منطقة ادارة التجنيد والمجندين من القرى كانوا يستخدمومة حرام يا حكومة .

