حزب الحرية والعدالة نظم ندوة تعريفية بوادي النطرون

-
البحيرة- فايزة فهمي:نظم حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة، ندوة تعريفية بالحزب بمدينة وادي النطرون ،بحضور المهندس زكريا الجنايني، عضو مجلس الشعب السابق، و د. مصطفى رسلان عضو الهيئة العليا للحزب و القيادية النسائية منال إسماعيل امينة المرأة بالحزب و300 من الأعضاء المؤسسين وأهالي وادي النطرون. .من جانبها أكدت منال إسماعيل، على أن الهدف من اللقاء بداية الانطلاق للعمل ، كما قامت بتوضيح لماذا سمى الحزب بهذا الإسم ، و الشعار ، فالحرية هي حق منحه الله لعباده، والعدالة نتيجة للحرية، فإذا توفرت الحرية وجدت العدالة ، ومن حق أي فرد الدخول في الحزب سواء مسلم أو غير مسلم .وعن الشعار أوضحت أن الدائرة تعنى الراية التي توحدنا تحتها جميعا في ميادين التحرير في كل المحافظات وبجميع الاتجاهات الفكرية ومسلمين وغير مسلمين ألا وهو علم مصر الذي رفعناه جميعاً وتوحدنا تحت ظلاله نطالب بالحرية.أما النجمة تعنى المرجعية الإسلامية والتي تحدد نقاط مهمة وأولها الوحدة الوطنية فلا تجزئة للشعب المصري أو الأرض المصرية و نعم للوحدة مع سيادة القانون و دولة المؤسسات والعدالة الاجتماعية ونحن أصحاب حضارة إسلامية لها جذور ممتدة ينتسب لها المسلم عقيدة وحضارة وينتسب إليها غير المسلم حضارة .أما عن الحرية وهى جناحي الطائر وتأتى العدالة ويرمز لها كفتى الميزان ، ونحن أصحاب رؤية و مشروع حقيقي لذلك ثم تأتى الخضرة كرمز للتنمية والنماءأضافت امينة المرأة أن من الخصائص والمميزات التي يتميز بها برنامج الحزب أن المرجعية الإسلامية ، والدافعية والمعاصرة ،والتميز والإبداع والتنميةشرحت امينة المرأة أهداف الحزب والمتمثلة في تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري وإطلاق الحريات العامة ، نشر وتعميق الأخلاق والقيم والمفاهيم الحقيقية لمبادئ الإسلام ، تحقيق دولة المؤسسات ، النهوض بالاقتصاد المصري بإحداث عملية تنمية اقتصادية متوازنة ومتوازية وشاملة و توفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية له ، بناء مجتمع مدنى قوى وفعال والاهتمام بقطاع الشباب و بناء الإنسان المصري بناء متكاملا روحياً وثقافياً وعقلياً وبدنياً بما يحفظ عليه هويته وانتماءه وكرامته و تعزيز الأمن القومي واستعادة الدور الريادي لمصر في محيطها الإقليمي والعربي والإسلامي والإفريقي والعالمي ،واختتمت كلمتها بالمطالبة بنبذ الخلاف والاتحاد تحت راية واحدة فبدون الوحدة لا تقوم لمصر قائمةوأكدت على أن مصر سوف تستعيد مكانتها ثانية والدليل على ذلك نجاح جمعة مصر أولاً . أوضح د. مصطفى رسلان عضو الهيئة العليا للحزب خلال كلمته عدة أمور أهمها القضاء في الإسلام تعلم منه العالم كله ، فلدينا موروث كبير جداً من الفقه الإسلامي ومن الحضارة الإسلامية ، مما جعل الفقه الإسلامي مصدر رئيسي للغرب ،.وعن مدنية الدولة أشار رسلان الى أن الإسلام يعطى العقل الحرية الكاملة في بناء كيانه الإقتصادى والتعليمي والحكمة ضالة المؤمن .وأضاف أن من المبادئ الأساسية للحزب ضمان الحرية لجميع المواطنين بشرط أن الحرية لا تتعدى حدود حرية الأخرين ، فهي حرية منضبطة لسلامة وأمان وقيم المجتمع . وفى نهاية كلمته أكد على أن الحرية لابد وأن يكون لها ثمن ، فمصر دفعت ومازالت تدفع ثمن حريتها ، وكذلك سوريا وغيرها من الدول فلابد من دفع الثمن أولاً .ويجب علينا أن لا نعتمد على الغرب في قوتنا ، وأن يكون لدينا جيش قوى و تعليم قوى و بنية تحتية قوية .وفى ذات السياق أوضح المهندس زكريا الجنايني أن التنمية المتكاملة تشتمل على التنمية البشرية التي تكفل كرامة الإنسان الذي كرمه الله تبارك وتعالى ، ويقر الحزب حق كل مواطن أيا كانت عقيدته أو لونه أو جنسه في الحياة الكريمة التي تضمن حق العيش في بيئة ملائمة وحق الرعاية الصحية وحق التعليم من أجل بناء الجيل القادر على حمل لواء النهضة والتنمية لهذا المجتمع ، والبحث العلمي الذي يلبى متطلبات وطموحات المجتمع والأمة لامتلاك أسباب القوة والنهضة والإسهام في تحقيق الريادة والصدارة العلمية والتقنيةأشار الجنايني الى أن السبيل لتحقيق التنمية من خلال العناصر البشرية المدربة المبدعة والكوادر البحثية المتميزة المنافسة وتوفير بنية بحثية متكاملة . وتطوير القطاع الصِّحي وتوفير البيئة الصحية والدواء و التنمية العمرانية والإنتاجية