أكاديمية البحث العلمى توقف نشاطها خلال الفترة المقبلة

-
تعتذر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا للمجتمعالعلمى لتوقفها عن ممارسة نشاطها العلمى فى الفترة المقبلة، وذلك نظرا لاعتصاممجموعة من الحاصلين على درجتى الماجيستير والدكتوراه فى قاعة المؤتمرات الكبرىبالأكاديمية بالدور الثالث منذ عدة أيام مما يؤدى إلى تعطيل العمل .وذكر بيان أصدرته الأكاديمية اليوم الاحد أن الأكاديمية تواجه بشكل متصاعدالعديد من التحديات والمشاكل التى تمنعها من ممارسة أنشطتها اليومية وتقديمخدماتها إلى المجتمع العلمى .وأشار البيان إلى أن وزارة البحث العلمى والتكنولوجيا والأكاديمية من منطلقحرصهما وحسهما الوطنى للاستفادة من خبرات العلماء وقدرات أوائل الخريجين، وفىإطار المشروع القومى لتشغيل أوائل الخريجين وطلاب المنح والحاصلين على الماجيستيروالدكتوراه والذى أقره مجلس الوزراء مؤخرا ويوفر ما يقرب من 43 ألف فرصة عمل فىالجامعات والمراكز البحثية والهيئات الصناعية والدواوين الحكومية المختلفة قامتابحصر المرشحين وتجميع احتياجات الدولة من جميع القطاعات وتم عرض هذه البيانات علىشبكة الانترنت وتسليم كافة الملفات إلى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لإتخاذالإجراءات القانونية اللازمة طبقا للقوانين واللوائح المنظمة للتعيين فى قطاعاتالدولة .وأكد أنه بالرغم من ذلك فإن مجموعة من الحاصلين على درجتى الماجيستيروالدكتوراه قرروا الاعتصام بقاعات الأكاديمية، وحاول البعض منهم اقتحام قاعةالاجتماعات بالدور الثانى وقت اجتماع مجلس الأكاديمية لإعلان جوائز الدولة يومالثلاثاء الماضى ومن خلال الاحتكاكات المستمرة مع أفراد أمن الأكاديمية الذينيقومون بواجبهم الوظيفى لحماية المنشآت وبنيتها الأساسية من تجهيزات وبرمجياتوشبكة اتصال ومعلومات تخدم قطاعات البحث العلمى فى مصر .وأوضح البيان أن هؤلاء المعتصمين يطالبون بالتعيين عن طريق التسكين المباشر فىوظائف بهيئات التدريس وهيئات البحوث دون التقيد بقواعد التعيين والإعلان عنها حتىتتحقق العدالة والمساواة واختيار الأحق طبقا للقوانين واللوائح المنظمة للتعيناتفى الجامعات والمراكز البحثية .وأضاف أن كل سبل النقاش قد نفذت ، حيث إنهم رفضوا المناقشة وأصروا علىالاستمرار فى الاعتصام لحين الاستجابة لمطلبهم وهو التعيين بدون قيد أو شرط .وتهيب الأكاديمية بالمعتصمين الإلتزام بقواعد المساواة والعدالة التى تقرهاالدولة، مناشدة وسائل الإعلام بضرورة توخى الدقة والحرص فى معالجة هذا الموضوع ،حيث تلاحظ أن هناك مبالغة وعدم دقة من قبل بعض وسائل الإعلام حول هذا الموضوعنتيجة الإعتماد على معلومات غير دقيقة ومن طرف واحد فقط