النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

الدكتور كريمة يبكى لضياع الاسلام من صراع المذاهب

مصطفى احمد -

صرح الدكتور احمد كريمة استاذ الفقة المقارن بجامعة الازهر فى تصريح خاصة لموقع النهار ان الاسلام ضاع من اختلاف المذاهب بين السلفية و الشيعة  , و ان السلفية هى اكبر مدمر للاسلام فهي لا تختلف عن الشيعة و لكن كلاً من هما له طريقة ومنهجاً ,  فالتقية هى القاريض عند السلفية فتعنى ان يقولا ما لا ينوى ان يفعله و هى ( الضلال)


و راى الدكتور كريمة ان الشيعة يسبون السيدة عائشة زوجة الرسول رضى الله عنها و ارضاها و اما السلفية يسبون السيدة امنة  ام رسول الله صلى الله علية وسلم .


و انتقد الدكتور كريمة الازهر و الاوقاف فى  انتظارهم  لمن يوجه لهم تجديد الخطاب الدينى ولم ياخذوا بزمام المبادرة فما زالت سياسة الحزب الوطني تسير بناء على تعليمات السيد الرئيس .


 و واجهه الدكتور كريمة الشكر لرئيس عبد الفتاح السيسى كقائد عسكرى و سياسي انتبه ما لم ينتبه إليه المتخصصون .


و قال كريمة ان دور الازهر  عبارة عن مؤتمرات و تبويس اللحية والضيافة فى الفنادق المميزة بالاضافة الى تصريحات ووثائق و اخيرا ورش عمل حضرتها بنفسى فى المشيخة .

 وكشف ان الصحفى صلاح فضل هو من ينوط إليه كتابه تجديد الخطاب الدينى و قد سبق لصلاح فضل ان كتب وثائق الازهر السابقة  .


و فجر الدكتور كريمة مفاجاة بانه يوجد سبع كتب من السلفية وكلها من اصحاب الفكر السلفى فى المنصورة بمحافظة الدقهلية يطبقها الدواعش من ضمن هذة الكتب , الشيعى والسلفى للثقافة الاسلامية فى العالم الاسلامى , الثورة السلفية ,   مد الايادى لبيعة البغدادى – الدولة الاسلامية فى العراق والشام ولو حللنا فتوى السلفية المعاصرة سيخرج الفكر الداعشى


و اكد انة زار اكثر من 22 دولة منها اندونيسيا و بنجلاديش والسنغال ,لبنان ,العراق و ايران و احتك بالمذاهب الاسلامية  , و ان اليهودية  و المسيحية لها رجال دين اما الاسلام فكل من هب ودب يتكلم و يفتى .


و  طالب  الدكتور كريمة بمقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسى او يرسل لة مندوبا  , ليقدم لة  تقرير عن الداء والدواء فى الفكر الدينى المعاصر .