يونس: شرف يزور اثيوبيا واوغندا لدعم العلاقات

-
فى إطار تعزيز وتوطيد التعاون الفنى والتنموىوالإقتصادى مع دول حوض النيل لما يمثله هذا التعاون من أهمية إستراتيجية لمصريبدأ الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء اليوم زيارة إلى أثيوبيا وأوغنداويرافقه الدكتور حسن يونس وزيرالكهرباء والطاقة وعدد من الوزراء.وقال الدكتور يونس ، فى تصريح له اليوم ، إن هذه الزيارة تأتى فى إطار دعمالعلاقات الثنائية فى مختلف المجالات وخاصة فيما يتعلق بالتعاون الإقتصادىوالتجارى والإستثمارى.وفيما يتعلق بالتعاون مع البلدين فى مجال الكهرباء .. أوضح الدكتور يونس أنهبالنسبة للتعاون مع أثيوبيا فقد تم تحديد عدد من المشروعات لدعم التعاون بينالبلدين بناء على طلب الجانب الإثيوبى ومن بينها تنمية الكوادر البشرية الإثيوبيةوتقديم الدعم الفنى والمشورة لقطاع الكهرباء الإثيوبى لتنفيذ برامج تدريبية فىمجالات مشروعات آلية التنمية النظيفة وتحسين كفاءة الطاقة ومشروعات كهربة الريفوصيانة وتشغيل شبكات النقل للجهد العالى وتكنولوجيا الطاقات المتجددة.وأضاف الدكتور يونس أنه سيتم تمويل هذا المطلب كمنحة من وزارة الكهرباءوالطاقة من خلال مشروع التعاون مع الدول الإفريقية، فضلا عن أنه جارى التفاوضلإنشاء مزرعة رياح وأخرى ديزل.يذكر أن هناك تعاونا قائما مع الجانب الإثيوبى فى العديد من المجالات .. حيثتم تدريب 55 متدربا إثيوبيا من خلال المنحة التى تقدمها الحكومة المصرية، فضلا عنقيام الشركات المصرية فى مجال التصنيع المحلى بإنشاء مصانع للعدادات الكهربائيةوالكابلات ويجرى الآن الإعداد لتصنيع المحولات واللمبات الموفرة للطاقة.كما قامت الشركات المصرية بتصميم وتوريد وتنفيذ مهمات شبكات جهد منخفض ومتوسطللشبكة الإثيوبية، وتنفيذ خطوط نقل هوائية جهد 132، 220 كيلو فولت لتوصيل منطقةالصومال الإقليمية بالشبكة الكهربائية لإثيوبيا.وأشار الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الى ما تم التوصل إليه فى مشروعالربط الكهربائى بدول حوض النيل الشرقى الذى يضم مصر والسودان وإثيوبيا، حيث يجرىإعداد الشروط المرجعية لإختيار إستشارى يقوم بإعداد دراسة تكميلية لدراسة الجدوىالإقتصادية تشتمل على طرق التمويل والملكية وإدارة المشروع لإختيار الشركةالمنفذة.وفيما يتعلق بالتعاون مع أوغندا .. أوضح الدكتور يونس أنه يتم تقديم منحة مصريةللشعب الأوغندى لإنشاء محطة توليد ديزل وتنفيذ شبكات التوزيع اللازمة لها لإنارةإحدى القرى الأوغندية التى يقوم الجانب الأوغندى بتحديدها.ولفت إلى ما أبداه عدد من الشركات المصرية من استعداد للمشاركة فى الاستثمار فىمشروعات الطاقة المختلفة، من إنتاج ونقل وتوزيع للكهرباء، وتحسين كفاءة الطاقةوتطوير وبناء المحطات الكهرومائية والشمسية والرياح، بالإضافة إلى إقامة مصانعللمهمات الكهربائية بأوغندا.واستعرض الدكتور يونس الموقف الحالى للتعاون مع الجانب الأوغندى ؛ حيث تم تأسيسشركة مصرية أوغندية للاستثمار فى مجال الكهرباء، وقد تقدمت للحصول على ترخيصلتنفيذ مشروعات توليد كهرومائية بقدرات 250 - 300 ميجاوات بنظام أى بى بى.وأضاف أن أحد الشركات المصرية قد تأهلت فى المناقصة العالمية لإنشاء محطةكهرمائية بقدرة 700 ميجاوات فى أوغندا، ومازالت الشركة تنتظر إتاحة التمويل حتىيتسنى لها البدء فى إعداد التصميمات.وأشار إلى أن أحد الشركات قد وفرت تمويلا من أحد البنوك لتنفيذ مشروعات نقلوتوزيع الكهرباء بأوغندا، وقد وافقت عليه الحكومة الأغندية من حيث المبدأ تمهيدالاستكمال الإجراءات القانونية.كما تقدمت أحد الشركات المصرية بعرض برنامج لتقليل الفقد طبقا للنظم العالميةبأوغندا مما يتيح زيادة عدد المشتركين، حيث وصل نسبة الفقد فى الشبكة إلى 30%.وأضاف أن عدد الشركات المصرية قدمت مستندات التسجيل كمقاول فى أوغندا، وأبدتاستعدادها لإنشاء شركات مشتركة من الشركات الأوغندية.كذلك أكد الدكتور يونس على العلاقات المصرية المتميزة مع كل من أثيوبيا وأوغنداوالمصالح المشتركة بينهم والتى تخدم مصالح شعوب دول حوض النيل .. معربا عن الرغبةالصادقة لقطاع الكهرباء المصرى والمستثمرين المصريين لإحداث تنمية شاملة فى تلكالدول لصالح شعوب المنطقة.