وزير الاوقاف يحث الدعاة على الدعوة لاعادة بناء مصر ومحاربة الفوضى

-
طالب وزير الأوقاف الدكتور عبدالله الحسينى القياداتالدينية والدعاة وخطباء المساجد ان يتحملوا مسئوليتهم فى هذه الظروف العصيبة فىقيادة سفينة المجتمع إلى بر الامان.وحث الحسينى - خلال لقاءه اليوم مع مديرى المديريات الاقليمية ومديرى الدعوةبجميع المحافظات - الدعاة أن يستثمروا مكانتهم المتميزة فى قلوب المواطنينوقدرتهم على التأثير فيهم بالتركيز فى دعوتهم على مواجهة الفوضى والاضطرابات وتعظيم قيم الولاء والانتماء والمواطنة ، ودعوة المواطنين على العودة إلى العملوالانتاج وانتظام الحياة لتستعيد مصر عافيتها بما ينعكس على مستوى معيشة المجتمع.وأكد أنه لا يليق ابدا بالدعاة أن يكونوا دعاة للفوضى التى تؤدى إلى اضطرابالمجتمع وشل حركته واستنزاف موارده وطاقاته او الاساءة للاخرين فحرية التعبير لاتعنى ابدا التشهير والتشكيك وتلويث الذمم بالباطل دون دليل.ودعا الدكتور الحسينى الدعاة ان يكونوا فى طليعة الصفوف الداعمة للحفاظ علىامن مصر واستقرارها وسلامة منشآتها ومرافقها وعدم الخروج على النظام العام وانيبينوا للمواطنين أن تعطيل مصالح الناس ووقف عملية الانتاج ليست من الاسلام الذىيرفض التخريب والهدم وترويع وتعطيل مصالح الناس والاضرار بامن الوطن واستقراره ،وان مهمة الدعاة فى هذه المرحلة هى ترسيخ القيم والاخلاقيات النبيلة التى يحفلبها الاسلام وتعد الضمان والوحيد لتقدم المجتمع والنهوض به لا الانفلات القيمىوالاخلاقى اكثر خطورة على المجتمع من الانفلات الامنى.وقد تم خلال اللقاء مناقشة واقع الدعوة الاسلامية وكيفية النهوض بها لمواجهةالتحديات الداخلية والخارجية وتفعيل دور الدعاة فى التواصل مع المجتمع كما تناولاللقاء المشروع الوطنى لوزارة الاوقاف فى هذه المرحلة والذى يركز على اصلاح حالالدعوة الاسلامية ورفع مستوى الداعية الثقافى وتمكينه من ادواته ليكون خطيبامتميزا يجذب الناس ويحببهم فى الدين ويحافظ على منبره بعدم السماح لجماعة اوتيارما ان يتسغلها لاشاعة فكر معين يبعد بها عن المنهج الوسطى المعتدل الذى عرفت بهالوزارة.