النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

وزير الزراعة يشدد على ضرورة تفعيل بنود القانون 70 بحظر تداول الطيور حية

امين اباظة
-
شدد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علىضرورة تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لقانون 70 لسنة 2007 والتي تقضي بتشديدالعقوبات على المخالفين في تداول ونقل الطيور حية من محافظة إلى آخرى ومن مزرعةإلى آخرى.وأكد الوزير - في تصريح له اليوم الثلاثاء - ضرورة متابعة صناعة الدواجن منذتداول الكتكوت عمر يوم مرورا بعمليات التسمين في المزارع وحتى وصولها للمجازرلذبحها وتسويقها.ودعا الوزير إلى ضرورة إتباع أساليب الأمان الحيوي في مزارع الدواجن التي يقدرعددها على مستوى الجمهورية بنحو 22 ألفا و600 مزرعة وإجراء عمليات توعية للأفرادوالمرأة الريفية بالأسلوب البيطري المناسب للتربية المنزلية بالريف المصري.وصرح الدكتور محمد مصطفى الجارحي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بأنه تمالاتفاق مع الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة على تشكيل لجنة بيطرية لمتابعةالمجازر داخل محافظة القاهرة للاطمئنان على سلامة هذه المجازر وخلو الطيور التيتذبح بها من الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور تماما.وقال الدكتور الجارحي إنه لتفعيل القانون 70 لسنة 2007 تم إرسال خطاب للنائبالعام للمساعدة في تفعيل وتطبيق القانون وفعلا أصدر النائب العام تعليماتهللنيابات العامة بالمحافظات لتفعيل وتشديد العقوبات على المخالفين لهذا القانون.وأكد الدكتور الجارحي أن لدينا مجازر تكفي لذبح أكثر من 3 ملايين طائر موزعةعلى مستوى الجمهورية وهذا ساعد على تطبيق القانون بحظر تداول الطيور حية.ومن جانبها ، أكدت الدكتورة منى محرز رئيس معهد صحة الحيوان التابع لوزارةالزراعة أن تحليل العينات بالمعامل المركزية وعددها 7 معامل تابعة لوزارة الزراعةأثبتت أن عدد البؤر المصابة خلال فصل الشتاء الحالي ضئيلة جدا ولاتزيد على 50بؤرة في 7 مزارع ويتم حاليا الاستمرار في الحصول على العينات وتحليلها من مختلفالمزارع على مستوى الجمهورية وخاصة التي يشتبه فيها.وأشارت الدكتورة منى محرز إلى موافقة أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاحالأراضي على صرف التعويضات للطيور المصابة والمبلغ عن إصابتها وإعدامها علىالتربية المنزلية بجانب المزارع.وأكدت أن عمليات التحصين وحدها لن تحل المشكلة في القضاء على أنفلونزا الطيوربل حل المشكلة يكمن في تطبيق قواعد الأمان الحيوي والاشتراطات الصحية في المزارعوالتربية المنزلية .. مشيرا إلى أنه لايوجد صناعة لقاحات في مصر بل أن معظملقاحات الدواجن تستورد من الخارج.كما أكدت أنه تم الاتفاق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد صحةالحيوان والمعامل المركزية على عدم خروج أي طائر من المزارع إلا بعد التأكد منخلوها من مرض أنفلونزا الطيور .. مشيرا إلى أن الأمان الحيوي لايطبق إلا على 20 %فقط من المزارع عامة و40% فقط من مزارع التسمين.ولفتت إلى أن الخطة الجديدة لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور خلال الثلاث سنواتالقادمة تؤكد على تخصيص طبيب بيطري لكل عدد من المزارع ولكل قرية من القرىلمراقبة التربية المنزلية السليمة مع تلقي تقرير يومي عن عدد الكتاكيت التي تسلمللمزارع لمتابعتها بيطريا وضمان سلامتها طوال فترة التربية والتسمين.وقالت الدكتورة منى محرز إنه تم وضع نظام جديد لحفظ العينات في أكياس مغلقةأثناء نقلها من المزارع وحتى المعامل لتحليها وضمان عدم تغيرها أثناء سيرها.وكان الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قد اعتمد نحو 120 مليون دولارلاستيراد لقاحات لتغطية عمليات التحصين للدواجن ضد مرض أنفلونزا الطيور على مستوىالجمهورية.