جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

في الندوة التي عقدها مركز الأرض لحقوق الانسان

حقوقيون:الثورة في مصر تقترب من ثورة تونس

جانب من الندوة
-
كتب : علي رجبتحولت الندوة التي عقدها مركز الارض للحقوق الانسان من تناول الوضع الطائفي في مصر الي التغيير وتحيرات من تكرار سنارية تونس علي ارض مصر مع تفشي الفساد والمحسوبية والتزوير وعدم الشفافية والنزاهة والبطالة والفقر والتمييز علي اساس ديني وعرقي.وراي النشطاء الحقوقيون بان مرحلة التغيير في مصر قد اقتربت يوما بعد يوم وملامحها قاد اوشكت علي الانتهاء وحول التميز الطائفي في مصر اقرا الحضور بجود تميز ليس ضد المسحيين فقط وانما هناك تميز بين ابناء الشعب المصري واحد وجميعهم في بوتقة واحد من حيث الفقر والبطالة وارتفاع الاسعار الاسطورة والجهل والإعلام المزيف ووسائل أخرى كثيرة تستخدمها السلطات الفاسدة طوال التاريخ لتعمق استبدادها ونهبها لثروات الشعوب وتغيبهم عن مناقشة قضاياهم ومصالحهم وحقوقهم فى حياة أفضل على هذه الخلفية راي النشطاء بان حادث كنيسة القديسين المؤسفقد كشف عن حجم المأساة التى تعيشها بلادناصراخ الامهات وزوجات وأبناء الضحايا يعلن نتائج السياسات الحكومية الفاشلة التى حولت اغلبية المواطنين لضحايا بعد ان تدهورت أوضاعهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية بعد ارتفاع أسعار السلع الاساسية وازدياد معدلات البطالة ،رغم ذلك استمرت الابواق الحكومية المفتوحة فى كل وسائل الاعلام تغيب الناس عن ايجاد حلول لمشاكلهم ولم يكن يكفى ان يذكر رئيس الوزراء منذ اسبوع بأن الحكومة لا تتاجر فى آلام المواطنين وبأنها ستجد حلول لمشاكلهم، ونأمل أن يحدث ذلك قبل الانفجار الذى راح ضحاياه فى بلاد مجاورة تسمى تونس والجزائر عشرات المواطنين.الشئ المؤسف أن أحداث كنيسة القديسين لن تكون الاخيرة طالما ظلت سياسات الحكومة مستمرة تجاه مواطنيها تنشر الفساد والبطالة والجباية والبلطجة والاستبداد واكدوا بان ضحايا الاهمال على الطرق السريعة والمفصولين من عملهم والمطرودين من اراضيهم ومساكنهم والميتين على ابواب المستشفيات يأملون غسل الكلى أو حقنة لعلاج الفيروس الكبدي C والطلاب الفاشلين الجاهلين بمراحل التعليم المختلفة والذين تتاجر فيهم الحكومة لتعيد انتاج الجهل والتخلف ...كل هؤلاء وغيرهم هم ضحايا لسياسات الحكومة التى تغيب المواطنين عن مناقشة قضاياهم الحياتية لعلاجها وتحسين احوالهم فتخلق المعارك الوهمية لينسى الناس تزوير الانتخابات ونهب ثروات البلاد ومحاكمة الفاسدين وتعميق الاستبداد والتخلف المتفشى فى مؤسسات الحكومة والذى انتج امراضاً اجتماعية واقتصادية وسياسية اعجزت النخب عن رؤية المستقبل المشرق لبلادنا وعلى ذلك سوف .ووفقا كرم جابر مدير مركز الارض بان عدد فقراء مصر تخطي 50 / من سكانها واضاف بان هناك تضارب بين ارقام الحكومة والارقام والاسعار علي ارض الواقع واضاف بان الحكومة دائما تريد ان يكون الشعب في داومة من المشاكل والقضايا حتي لايريد التتغير وربما اجزم بان الحكومة تستخدم الملف الطائفي كنوع من الهاء الشعب عن النظام السياسي وحدر كرم الدولة من سلوك هدا الطريق وراي انه سؤدي الي امالت الامور اليه في تونس فالعنف سيتمر مع انتشار الفقر الي جانب استمرار الاستبداد الحكومي واستبداد السلطةخاصة رجالها .من جانبه اتفق حسام بهجت المدير التنفيدي لمنظمة المبادرة الشخصية مع كرم وراي بان العنف الطائفي في مصر ثلاث مستويات التوتر الطائفي بين المسسلمين والمسيحيين وثانيا التمييز علي اساس المعتقد واخيرا دورا اجهزة الامن في استمرار الفتنة الطائفية واكد حسام بان مصر شهدت خلال عامي 2009 و2010 25 حالة عنف طائفي بمعدل 2 كل شهر و50 من هه الحوادث تحدث بصعيد مصر وخاصة في محافظة المنيا التي اتت في مقدمة محافظات مصر من العنف الطائفي وطالب حسام بعناية أكبر بالصعيد وان اهماله لسنوات طويلة هي نتائج ما يحدث اليوم .وتابع حسام بان العنف الطائفي شهد اتساع علي مستوي الجمهورية فبعد ان كان مقصور علي مناطق محدد اصبح اليوم يشمل 18 محافظة من محافظات مصر ووصل الي محافظات جديدة كمحافظة مرسي مطروح وهو مايعد مؤشر خطير في اتساع الطائفية في مصر .وطالب حسام بهجت بان ترفع اجهزة امن الدولة يدها عنالملف الديني في مصر لان استمرارها يؤثر بشكل قوي علي حل هدا الملف.واعتبر محمد حجازي رئيس جمعية الصداقة الريفية بان الاوضاع المؤساوية التي تعيشها مصر اسوء بكثر من الاوضاع التي تعيشها تونس فالاوضاع متردية ولا تفرق بين مسلم ومسيحي فالجميع متساوون في الفقر والل والمهانة والظلم فالجميع تحت رحمة نظام استبدادي يريد من الشعب الالتفاف الي امور اخري غير التغيير ةتعديل الاوضاع .