ننشر أقوال شاهد عيان على اغتصاب الطفلة ”حلا” بالإسكندرية

أحد شهود العيان على واقعة التعدى على الطفلة "حلا إبراهيم الدسوقى"، "9 سنوات - طالبة بمدرسة عزيز أباظة الابتدائية بالإسكندرية"، والمقيمة بمنطقة المندرة، أثناء محاولة "محمد عبد المنعم" الشهير بـ"محمد بحرية"، المقيم بمنطقة سيدى بشر القيام باغتصابها بأحد أسطح العقارات.
وقال رامى جمال أحد أهالي المنطقة : "أنا بائع حلوى بالمنطقة، وعندما شهدت الطفلة تبكى أمام منزلها بشارع نعمة الله وتصرخ قمت بالإسراع إليها فورا، وعندما سألتها قالت لي إن أحد الاشخاص أخذها إلى أحد اسطح العقارات بالمنطقة تحت تهديد السلاح واغتصبها بطريقة مؤلمة من الخلف دون إفقاد عذريتها، وقام بتقطيع ملابسها".
ويضيف جمال: "على الفور توجهت إلى هذا الشخص الذي كان يحاول الهروب بأحد الشوارع، وكان يرتدى تيشرت أصفر وبنطلونا جينز، وعند الإمساك به بمساعدة أهالي المنطقة، كان يحاول مقاومتنا وهو يحمل سلاحا أبيض (مطواه)، وتم الإمساك بتليفونه المحمول ووجدت عليه أفلام إباحية وصور لبعض الفتيات صغار السن مارس الرذيلة معهن من قبل".
وتابع: "ووجدنا على التليفون أيضا أرقام فتيات مكتوب عليها شيكات وأوراق تثبت أن هذا الشخص مسجل خطر ومتهم في قضايا سابقة وهى ممارسة الرذيلة واغتصاب الفتيات وكان محكوما عليه بـ4 سنوات سابقة".
وأضاف محمد محمود أحد شهود العيان بالواقعة: "إننا كنا جالسين بالمنطقة نتناول الإفطار وشاهدنا "حلا" تبكى بصوت عال، وتوجهت إلينا تطلب الاستغاثة وقمنا مسرعين بالتوجه إليها لنسألها لماذا تبكى، فقالت إن هذا الشاب الذي يسير بآخر الشارع اعتدى عليها، فأسرعنا إليه وأمسكنا به".
وتابع محمود: "إن الطفلة كانت في حالة شديدة من الدهشة والبكاء، وظلت صامتة لساعات طويلة وتوجهنا إلى المستشفى التابعة للمنطقة للكشف عليها، وتبين قيام هذا الشخص بالتعدى عليها بالاغتصاب وكاد أن يفقدها عذريتها.
وأكد أنه على الفور تم تسليم هذا الشخص إلى الشرطة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.