محمود بدر: ندعم «السيسي» رئيسًا للجمهورية و«صباحي» «استبن»

جدد محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، موقف الحركة الداعم لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربي رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أنه «في حالة عدم ترشح السيسى فإن الحركة ستدعم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي».
وقال بدر، في حوار مع صحيفة «الفجر» الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إن الحركة ستدعم السيسي «بكل قوة» حال ترشحه للرئاسة، مبررا الدعم بوجود «شبه توافق شعبى كبير على شخصية الرجل وهذا غير موجود بالنسبة لأى مرشح آخر، لأنه الشخصية الأقرب التي تلتف حولها الجماهير».
وأضاف أنه تعامل مع الرجل بشكل شخصى في موقف من أهم لحظات الوطن كله، ووجد أنه يستمع ويناقش بدليل أنهم غيروا وجهة نظره من الاستفتاء على محمد مرسي إلى فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرة وخريطة طريق. وتابع: «أعرف الكثير ممن يستشيرهم الفريق السيسى وأراهم أناسا محترمين ولديهم رؤية وفكر، وأنا من مدرسة من ينتصر للشعب المصرى فأنا معه».
وأوضح مؤسس «تمرد»، أن «الحركة تسعى لتشكيل أكبر تحالف انتخابى يخوض الانتخابات البرلمانية القادمة؛ لتوحيد هذه القوى المفتتة على أهداف الثورة، لأن جزءا أساسيا من هزيمة القوى المدنية، رغم أنها أغلبية ولكنها غير منظمة، هو فرقتها وتشتتها أمام أقلية إسلامية منظمة»، مشيرا إلى أن هناك مناقشات كثيرة لتحويل الحركة إلى حزب سياسي، لكن الحركة فضلت أن يكون الإعلان عن حزب بعد الانتخابات البرلمانية.
وعن الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعات المصرية وغياب أي دور للحركة، نفى بدر ذلك، وأكد أن الحركة متواجدة مع كل فئات المجتمع وتدافع بكل قوة عن الطلاب جميعا سواء كانوا إخوانا أو غير إخوان، مشيرا إلى أن مواقف الحركة ثابتة ولا تقبل المزايدة.
وأضاف: «أعضاء من الحركة ذهبوا برفقة كل من المخرج خالد يوسف، ونقيب الصحفيين ضياء رشوان، لوزير الداخلية لمطالبته بالإفراج عن كل الطلاب بمن فيهم طلاب الإخوان، ووعدهم الوزير بدراسة الأمر، لكن فوجئنا في ثانى يوم باقتحام طلاب الإخوان مشيخة الأزهر، ما أعاق هذه الوساطة».
وعن أداء الحكومة الانتقالية، قال بدر: إنها «حكومة سيئة، ووزراء اقتصاد يتحدثون في السياسة، ووزراء السياسة يتحدثون في الاقتصاد، ولا يعرف أي منهم ما هو الدور الذي لابد أن يقوم به من أجل الشعب المصرى، وهذا دليل على التخبط الشديد في أدائها».