النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

أسرة المعزول تطعن على تسريبات الوطن.. وتطالب بوقف عرضها

الرئيس المعزول محمد مرسي
-

أصدرت أسرة الرئيس المعزول، محمد مرسي، اليوم الأحد، بيانًا بخصوص محاكمته وبعض التسريبات المنسوبة له، والتي نشرت كأول ظهور له بالصوت والصورة، على المواقع الإخبارية.

وقالت: "إن ما ذكر أيا كان صحته من عدمه أو إمكانية التدخل فيه بالتغيير أو الحذف أو التعديل فهو غير قانوني ويقع تحت طائلة العدالة، لم يستأذن فيه صاحب الحق الأصيل، فهي محض مناقشات مسروقة، قالت من صنعتها إنها حذفت منها ما يتعلق بالأمن القومي، وهو ما يدينها لأن حق القارئ الذي يجب أن يحترم أن يعي حقيقة ما يتم تقديمه بلا وصاية تقديم أجزاء وإخفاء أجزاء أخري، وهو أولا وأخيرا محل إدانة واستنكار ويأتي ضمن سلسلة من جرائم الانقلاب بحق رئيس شرعي مختطف ووطن وحقوق مسلوبة".

وتابع البيان الذي تداوله النشطاء على موقع "فيس بوك": "إن الرئيس المصري الشرعي ليس أكثر مصرية من عموم المصريين المسفوك دمهم والمستباحة حرياتهم والمستهدفة بالإفشال ثورتهم، وهذا التجسس عليه هو استمرار لفجر الانقلاب وقبحه وليس مستغربا على أعداء الثورة وخصوم الشعب، وأن توجيه وعي القارئ بجملة من الآراء -لم يتحقق من حقيقة التلاعب منها- قبل محاكمة هزيلة هو تأثير غير مباشر لكنه وهو العدم سواء، فالانقلاب الذي يحاكم ويحرك ذيوله سيحاكم والتاريخ شاهد على ما نقول وبيينا وبينكم الأيام".

وأكد أسامة نجل "مرسي"، الذي جاء على لسانه البيان: "سنطالب إدارة اليوتيوب بوقف ما يتم تداوله لحين التحقق مما أتي وما يدور حوله من شكوك وحقوق، لاسيما وأن الطرف الأصيل مغيب قسرا، كما قلنا لا نعلم نحن وفريقه القانوني عن مكان احتجازه شيئا، ونطالب الجميع بدلا من البحث عن اختراق المناقشات للبحث عن حق القارئ، رغم عدم تقديمه كاملا أن يبحث عن حقوق رئيس مختطف أصبحت حقوقه توصف بالمستحيلة".

وأضاف: "إجمالا إن الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب (صامد) رغم أشهر من التنكيل بكافة حقوقه كرئيس وكمواطن.. (ثابت) رغم أجواء التشويه الممنهجة التي يصر أقزام أن يثبتوها ضد حرياته وحقوقه مثل إرادة الشعب المصري المسلوبة في ظل انقلاب عسكري دموي فاشي.. (مناضل) سينتزع حقوق الشرعية وحقوق الشعب ولن يتراجع ولم ولن تركعه اتهامات باطلة أو محاكمات هزيلة مهما تجرأت على القانون ستبوء إلى مزبلة التاريخ هي ومن أسسوا له ودعموها".

واستطرد قائلًا: "وأخيرا من ينتظر من الانقلاب أن يقدم حرية التعبير والرأي وأن يحفظ حرية الصحافة وكرامتها وحقوق الوطن والمواطن فهو واهم.. ومن يعتقد أن سماء الغدر والتشويه ستمطر ذهبا فهو واهم.. ومن يظن أن الباطل سيستمر في تقييد الحق والحريات والديمقراطية والشرعية فهو واهم وموقفنا مما سيحدث غدا واضح فهي محاكمات باطلة ولن نحضر الجلسة الأولي وقريبا بإذن الله ستنتزع ثورة الأحرار السلمية لمصر وشعبها الحر الحرية الكاملة والعدالة الناجزة والكرامة الحقيقية.. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".