النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

كواليس اشتباك مؤيدى ومعارضى وزير الثقافة

-

 

رصدت" النهار " كواليس الاشتباكات التى تمت بين عدد من قوى التيار الإسلامى, ورافضى  وزير الثقافة الجديد  الدكتور علاء عبد العزيز مساء أمس  الثلاثاء أمام وزارة الثقافة فى حى الزمالك,

والتى نتج عنها إصابة رجل الشاطر الناشط السياسى أحمد المغير, وعمرو عبد الهادى, القيادى بجبهة  الضمير, والذى لاقى ترحيبا كبيراً من قبل النشطاء والمتابعين.

 

بدأت الأحداث من دعوة أحمد المغير, وممدوح إسماعيل, ومحمد نور, القيادى بحزب الوطن,  شباب التيار الإسلامى للاحتشاد أمام وزارة الثقافة للتعبيرعن تأيدهم لوزير الثقافة الجديد وأيضا مطالبة الرافضين له بفض الاعتصام, وهذا الأمر الذى لاقى ترحيب من قبل عدد من الشباب الإسلامى فتجمعوا فى تمام الساعة الرابعة من عصر الثلاثاء  بقيادة كل من المغير  وإسماعيل ونور وعبد الهادى وذلك على الجهة المقابلة لمعتصمى وزارة الثقافة وبينهما رجال الأمن الذى انتشروا منذ صباح أمس بعد الدعوة لهذه التظاهرات.

 

وعقب ذلك تبادل الطرفان الهتافات المعادية والألفاظ البذيئة من جانب الطرفين  مما أدى إلى تدخل الأمن لدى الجانين من أجل حثهم على السلمية وعدم التطرق لأعمال العنف فى الوقت الذى نجحت فيه قيادة أمنية بإقناع مؤيدى الوزير بالخروج حتى لا تتطور الأوضاع, وذلك فى الوقت الذى بدأ الإسلاميون فى الخروج حتى قام المعتصمون بإلقاء الحجارة عليهم والاعتداء على كل من عمرو عبد الهادى أثناء صعوده على كوبرى الزمالك من قبل أحد المعتصمين.

 

فى السياق ذاته تحولت الساحة إلى حالة من الكر والفر  لتدخل قوات الأمن لفض الاشتباكات خاصة بعد زيادة الاعتداءات على الإسلاميين وينجح أحد المعتصمين فى الفتك بأحمد المغير وعمرو عبد الهادى لتدخل قوات الأمن عبر مدرعة تابعة وزارة للداخلية وتنقلهم من وسط المتظاهرين بعيدا ليستقلوا أحد سيارات الإسعاف  لإجراء الإسعافات الأولية له وذلك فى الوقت الذى انصرف مؤيدو الوزير ويعود المعتصمون إلى مقر اعتصامهم فى محيط الوزارة.

 

من جانبهم قامت قوات الأمن المركزي بإغلاق كافة الطرق والشوارع  المحيطة بوزارة الثقافة وإنشاء سلاسل بشرية بالشوارع تحسبًا لعودة شباب الإسلاميين للاشتباك مرة أخرى مع معتصمي وزارة الثقافة.

وقامت قوات الأمن بتحويل مسار السيارات بالشوارع المحيطة بالوزارة بعد حدوث ارتباك مروي حاد نتيجة للاشتباكات التي استمرات لأكثر من ساعتين.

 

 

وأدانت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية ما أسمته بالاعتداء السافر الذي تعرض له المتظاهرون السلميون المؤيدون لقرارت وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز في مواجهة الفساد بالوزارة الثقافة, وذلك من قبل المعارضين من التيار الشعبي و 6أبريل.

 

 

وقالت الجماعة الإسلامية في بيانها، الصادر مساء أمس الثلاثاء، إنه بمجرد توافد المتظاهرين المؤيدين لوزير الثقافة من التيار الإسلامي قام أنصار التيار الشعبي و6 إبريل بإلقاء الحجارة وإطلاق الرصاص عليهم لتفريقهم مما يدل على أنهم أتوا لحماية الفساد بالقوة

 

وتطالب الجماعة الإسلامية الجهات القانونية والأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية ضد المعتدين على المتظاهرين الداعمين للوزير.