خطاب تؤكد استمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبى لدعم وتمكين الأسرة

-
أكدت مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان استمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبى فى مجال تخصيص موارد لدعم وتمكين الأسرة وتنمية الموارد البشرية من خلال إنشاء مراكز متكاملة لتمكين الأسرة.وقالت الوزيرة - فى تصريح لها اليوم الثلاثاء - إنها ناقشت سبل ومجالات دعم واستمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبى والوزارة خلال استقبالها ستيفان فوليه المفوض الأوروبى المعنى بسياسة الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبى - الذى غادر القاهرة في وقت سابق اليوم - ، والسفير مارك فرانكو رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة ووفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبى.وأضافت أن ستيفان فوليه أشاد بالعلاقات القوية بين مصر والاتحاد الأوروبى ، وأعلن عن رغبة الاتحاد في امتداد هذا التعاون إلى مجال دعم وتمكين الأسرة .. لافتة إلى أنه أعرب عن تقديره لإنجازات الوزارة في مجال حماية وتطوير أوضاع الطفولة والتصدي لمشكلات عمالة الأطفال وأطفال الشوارع وبالتعاون القائم بين الجانب الحكومي والمجتمع المدني في تلك المجالات.وأوضحت أن الوزارة تقوم بالتركيز على تمكين الأسرة وتقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين بهدف توفير الفرص المتكافئة من خلال استهداف أفقر الفئات وأكثرهم تهميشا .. مؤكدة أنه من خلال تحسين خصائص الأسرة سيتحقق تحسين الخصائص السكانية للفئات المهمشة خاصة وأن الزيادة السكانية تظهر بوضوح في الفئات الفقيرة وذات الدخل المنخفض مما يؤدى إلى تسرب أطفالهم من التعليم وأطفال الشوارع وعمالة الأطفال.وأشارت مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان إلى أن الوزارة تعمل حاليا على ضمان تسجيل المواليد ورصد ومتابعة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال وزواج الأطفال وكذلك تمكين الأسرة من خلال أنشطة مدرة للدخل.ونوهت إلى أن الوزارة تعمل على إنشاء مراكز متخصصة في كافة المحافظات لتقديم خدمات متكاملة لتمكين الأسرة على أن يتم البدء بالمناطق الريفية في صعيد مصر ثم المناطق الريفية في الوجه البحري.وقالت إن الوزارة قامت من خلال المجلس القومي للطفولة والأمومة بتنفيذ برنامج أطفال في خطر بتمويل من الاتحاد الأوروبى ، واستهدف البرنامج خمس فئات من الأطفال المهمشين وهم الأطفال العاملون ، أطفال الشوارع ، الأطفال المعاقون ، الفتيات المحرومات من الالتحاق بالتعليم ، والفتيات المعرضات لخطر ختان الإناث.وأضافت أنه تم تنفيذ البرنامج على مدار أربع سنوات من مارس 2005 حتى يونيو 2009 ، وشملت الإنجازات العديدة للبرنامج بناء 191 مدرسة صديقة للفتيات تابعة لمبادرة تعليم البنات ، وإعطاء منح والتعاون مع 101 منظمة غير حكومية وجمعية تنمية محلية وبناء قدراتهم ، بالإضافة إلى بناء مركز للطفل العامل يقدم خدمات للأطفال العاملين وأطفال الشوارع وأسرهم في منطقة مصر القديمة وغيرها.وذكرت أن الاتحاد الأوروبى يقوم أيضا بدعم الوزارة من خلال برنامج حقوق الأسرة والطفل والذي يتناول حماية الطفل ودمج الأشخاص المعاقين في المجتمع من خلال تفعيل آليات حماية الطفولة وتوفير التدريب والدعم للجان حماية الطفولة الفرعية في ست محافظات معظمها في صعيد مصر بالإضافة إلى دعم قدرات مقدمي الخدمة تمشيا مع المادة 10 من اللائحة التنفيذية لقانون الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ودعم الدمجالتعليمى والمجتمعى للأطفال ذوي الإعاقة تطبيقا للمادة 76 من الباب السادس لقانون الطفل بالإضافة إلى التوعية والمناصرة لحقوق الأطفال والأسر.