استمرار طوابير الوقود يكذب تصريحات التموين بانحسار الأزمة

دعاء عبد الحليم
استمرت طوابير السيارات امام محطات الوقود لعدم توافر السولار والبنزين، رغم تصريحات وزارة التموين والتجارة الداخلية بانحسار الازمة.
وشهدت محطات القاهرة الكبري طوابير طويلة انتظار للحصول علي الوقود، وفقا لتصريحات محمد عبد السلام عضو شعبة المواد البترولية.
وأكد عبد السلام ان ازمة السولار والبنزين مستمرة، وان تصريحات المسئولين الحكوميين غير صحيحة، مطالبا في الوقت نفسه بزيادة ضخ كميات الوقود لمواجهة الطلب المتزايد، والقضاء علي الطوابير وظاهرة الجراكن.
وأضاف ان اصحاب المحطات هم المتهم امام الناس، لكن الحقيقة عكس ذلك، حيث ان السبب في الازمة عدم كفاية الكميات التى يتم ضخها.
قال داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، ان استمرار أزمة السولار التى تعانى منها السوق فى الوقت الحالى سوف يضر بشركات المقاولات العاملة بالسوق المصرية مما يقضى على البقية الباقية من هذه الشركات لأنه يمثل 10% من تكلفة العمليات
وأوضح عبد اللاه أن نقص السولار وارتفاع أسعاره إنعكسا بشكل فورى على جميع مواد البناء بعد رفع مصروفات نقلها الى مواقع العمل، مضيفاً أن الأضرار التى لحقت بشركات مقاولات الطرق كانت أكثر قسوة من غيرها لأن المواد البترولية والمحروقات تمثل النسبة الأكبر من مدخلاتها فيما تستخدم فيها هذه المواد بكثرة متوقعا نتائج كارثية حال استمرار هذا الوضع لمزيد من الوقت
وفي المقابل اكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية انه تم زياد ضخ الكيميات بقيمة 2000 طن يوميا، وفقا لتصريحات مجدي واصف رئيس لجنة المواد البترولية بالوزارة.
وأضاف واصف ان احتياج السوق الفلي من السولار يتراوح بين 35 و36 الف طن يوميا، موضحا ان الوزارة زادت هذه الكمية بمقدار 2000 طن ليصبح معدل الضخ اليومي 38 الف طن يوميا.
وقال ان الازمة بدأت في الانحسار التدريجي في مختلف محافظات الجمهورية

