رواتب تصل لـ45 ألف جنيه.. الدولة تفتح باب التعيين لدفعة جديدة للعمل… تفاصيل

في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها مصر على خريطة الطاقة والمشروعات القومية، تواصل الدولة فتح آفاق جديدة أمام الشباب الباحثين عن مستقبل مهني مستقر داخل واحد من أضخم المشروعات القومية في العصر الحديث: المحطة النووية بالضبعة.
نتيجة وظائف المدارس المصرية الألمانية 2025.. رابط الاستعلام والتفاصيل الكاملة
وظائف جديدة في مشروع "100 مدرسة مصرية ألمانية" للعام الدراسي الجديد.. قدّم الآن
وظائف شاغرة في محطة الضبعة النووية
وبين هدير المعدات وخطط البناء الممتدة لعقود، ظهر إعلان جديد يكشف عن فرص استثنائية ورواتب غير مسبوقة، ليصبح مركز جذب لآلاف العمال والفنيين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع التاريخي.
مرتبات تصل إلى 45 ألف جنيه
أعلنت وزارة العمل عن فتح باب التقديم لدفعة جديدة من الوظائف داخل مشروع الضبعة النووي، برواتب تبدأ من 10 آلاف جنيه وتصل إلى 45 ألف جنيه وفق طبيعة العمل والخبرة.
وجاء في البيان أن المشروع يحتاج إلى عدد كبير من التخصصات ضمن أعمال الإنشاء، وتشمل:
500 مساعد مسلح
3000 مساعد حداد
1000 فورمجي
500 نجار مسلح
1000 مساعد نجار
100 لحام أرجون
100 لحام كهرباء
وأكدت الوزارة أن الرواتب الأساسية تتراوح من 10,000 إلى 45,000 جنيه شهريًا، مع توفير سكن مجاني، ووسائل نقل داخلية، إضافة إلى تأمينات اجتماعية وصحية شاملة.
أما نظام العمل، فيعتمد على 24 يوم عمل يعقبها 6 أيام راحة، على أن تُجرى الاختبارات الفنية داخل مجمع خدمات وزارة العمل بمدينة الضبعة من الأحد إلى الخميس.
شروط التقديم
العمر بين 18 و55 عامًا
اجتياز الاختبارات الفنية بموقع الاختبار
المستندات المطلوبة
شهادة لياقة طبية (أصل وصورة) من مستشفى حكومي
صورة بطاقة رقم قومي سارية
صورتان شخصيتان حديثتان
وتؤكد وزارة العمل أن هذه الفرص تأتي ضمن جهود الدولة لتوسيع قاعدة المشروعات القومية العملاقة وتوفير فرص عمل حقيقية تدمج العمالة المصرية داخل أحد أهم المنشآت الاستراتيجية.
ويمثل الإعلان خطوة جديدة في طريق دعم العمالة الفنية وتأهيلها للعمل داخل مشروع الضبعة النووي الذي يستقطب آلاف الكفاءات سنويًا. فالفرص المطروحة لا تُعد مجرد وظائف، بل مسار مهني طويل الأمد داخل مشروع يُعد من أهم إنجازات مصر الحديثة.
كما يعكس تنوع التخصصات المطلوبة حرص الدولة على بناء قوة بشرية قادرة على مواكبة المعايير الدولية في مجالات البناء والإنشاءات واللحام والنجارة، مع توفير بيئة عمل آمنة ومستقرة.
وبذلك تواصل الدولة توجيه طاقاتها البشرية نحو المشروعات القومية الكبرى، بما يعزز التنمية الاقتصادية ويخلق فرصًا حقيقية للشباب الباحثين عن مستقبل مهني داخل أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في البلاد.

