النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

«تربية عين شمس» تحتفي بالطلاب الوافدين في أجواء فرعونية

أحمد رشدي -

نظّمت كلية التربية بجامعة عين شمس، في أجواء احتفالية مستوحاة من عبق الحضارة المصرية القديمة، احتفالها السنوي لاستقبال الطلاب الوافدين، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة صفاء شحاتة، عميدة الكلية، والدكتور عبد الناصر رشاد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني نادي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة حنان حلمي لطيف، مدير وحدة التعاون الدولي.

تميز الحفل هذا العام بطابع فرعوني مميز، حيث استقبل طلاب الكلية الوفود بالزي الفرعوني في تجسيد رمزي لعظمة الحضارة المصرية، وتماشياً مع احتفال الدولة بافتتاح المتحف المصري الكبير، تأكيداً على أن مصر كانت ولا تزال نقطة التقاء الثقافات ومركز إشعاع حضاري وإنساني عبر العصور.

شهدت الاحتفالية حضور عدد من ممثلي السفارات العربية والأفريقية، منهم: الدكتور شهاب السعدي، المستشار الثقافي لسفارة سلطنة عمان، الدكتور مديبو مامادو كوناتي، المستشار الثقافي لسفارة دولة مالي، الدكتور عصام أحمد حسن، المستشار الثقافي لسفارة دولة السودان، الدكتورة نورا البقمي، نائب الملحق للشؤون الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية، الدكتورة إيمان الحوسني، الملحق الفني بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور سليم التلولي، مسؤول شؤون الجامعات والأنشطة الطلابية بسفارة دولة فلسطين.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة صفاء شحاتة أن الاحتفال يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والتفاعل الثقافي بين الطلاب المصريين والوافدين، مشيرةً إلى أهمية الاستماع لآراء الطلاب وممثلي السفارات حول البرامج التعليمية لتعزيز الأداء الأكاديمي والخدمي بالكلية.

كما أوضح الدكتور عبد الناصر رشاد أن الكلية تولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب الوافدين، من خلال تيسير الإجراءات الأكاديمية والإدارية وتوفير بيئة دراسية محفزة تدعم البحث العلمي والإبداع.

وأشار الدكتور هاني نادي إلى التطور الكبير الذي تشهده الكلية في مجال التحول الرقمي وتنوع أساليب التعليم والتقييم، بما يواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

من جانبها، تحدثت الدكتورة هالة خلف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن الأنشطة الهادفة إلى دمج الطلاب الوافدين مع زملائهم المصريين، مؤكدةً حرص الجامعة على دعمهم وتعزيز انتمائهم للمجتمع الجامعي.

تضمّن الحفل عرضًا لفيلم مرئي أعدّه عدد من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبّروا فيه عن سعادتهم بالدراسة في كلية التربية، أعقبه عرض للدكتور مصطفى عبد القادر، أستاذ أصول التربية، بعنوان "مصر الريادة"، تناول فيه تاريخ الجامعة ودور كلية التربية في تطوير التعليم ونشر الثقافة.

واختُتمت الفعاليات بعرض فني فلكلوري جسّد تراث أكثر من خمس عشرة دولة ينتمي إليها الطلاب الوافدون، في مشهد رائع عبّر عن التنوع الثقافي والتلاحم الإنساني داخل الكلية.

وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من الطلاب المتميزين من مختلف الجنسيات، وتوجيه الشكر للدكتورة حنان حلمي لطيف، وفريق الطلاب المنظمين للحفل على جهودهم المتميزة، وذلك بحضور لفيف من رؤساء الأقسام ومديري الوحدات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب المصريين والوافدين، في أجواء سادها الود والتقدير والتعاون.