قبل أيام قليلة من الإفتتاح.. خبراء: المتحف المصري الكبير سيكون أكبر حدث ثقافي عالمي.. ومشروع القرن الحادي العشرين

تستعد الدولة المصرية يوم السبت المقبل الموافق الأول من نوفمبر على حدث تاريخي وعالمي وهو إفتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعتبر أكبر حدث ثقافي وتاريخي في القرن الواحد والعشرين، وسط مشاركة متوقعة من عدد كبير من رؤساء وملوك دول العالم.
المتحف المصري الكبير سيكون أكبر متحف في العالم، مما سيكون سبب في وضع مصر على خريطة السياحة العالمية بقوة كبيرة.
وأستطلعت النهار عدد من الخبراء والمتخصيين لكشف الأهمية الكبيرة للمتحف المصري الكبير
فأكد الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير سابقا، وأستاذ الأثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة، أن حدث إفتتاح المتحف المصري والمقرر لها السبت المقبل ستكون كبيرة، مشيرا إلى أن الإفتتاح سيشهد تواجد عدد كبير من رؤساء وملوك من دول العالم.
وقال طارق توفيق، خلال تصريحات خاصة لـ "النهار"، أن هناك 100 مرمم كانوا يعملون في المتحف المصري الكبير، إضافة إلى الإداريين والتأمين، مؤكدا أنه كان هناك ما يقرب من 5 ألاف عامل يعملون على مدار الإسبوع
وتابع أن هناك حالة من السعادة قبل إفتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن مصر قامت ببناء معلم كبير، وتم وضعه في مكان عبقري بالقرب من أهرامات الجيزة.
وأشار طارق توفيق إلى أن المتحف المصري الكبير سيحتوي على 30 ألف قطعة أثرية، منها 15 ألف قطعة لم تعرض من قبل وسيتم عرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون والتي سيصل عددها لأكثر من 5 ألاف قطعة.
وأستكمل المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير سابقا، وأستاذ الأثار المصرية القديمة بجامعة القاهرة تصريحاته قائلا "أن مصر لم تبخل على مشروع المتحف المصري الكبير، مؤكدا أن الدولة حصلت على قرضين من اليابان من أجل إنشاء المتحف، ويتم سداد قيمته، لذا المتحف المصري الكبير هو متحف مصري بالكامل".
كما أكد الدكتور حسين عبد البصير، المشرف العام السابق على المتحف المصري الكبير، أن العالم على موعد مع حدث ثقافي لا يتكرر كثيرًا، مشيرا إلى أن العرض المتحفي سيقدم سردًا متكاملًا لقصة حياة الملك توت عنخ آمون.
وقال حسين عبد البصير، خلال تصريحات خاصة لـ "النهار"، أنه سيتم لأول مرة في التاريخ خلال إفتتاح المتحف المصري الكبير، عرض كنوز الملك توت عنح أمون، والتي تتجاوز 5400 قطعة أثرية، مجتمعة في مكان واحد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.
وتابع المشرف العام السابق على المتحف المصري الكبير، أن إفتتاح المتحف المصري الكبير سيكون حدث القرن الحادي والعشرين"، ومشروع قومي تاريخي يضاهي في أهميته بناء هرم جديد أو سد عالٍ آخر.

