النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مدبولي: معرض ”تراثنا” يعكس دعم القيادة السياسية للحرف اليدوية ويحفظ الهوية الثقافية المصرية

رئيس الوزراء
أهلة خليفة -

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن تنظيم معرض "تراثنا" للعام السابع على التوالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجسد اهتمام الدولة المتزايد بقطاع الحرف اليدوية، والدور المهم الذي يقوم به آلاف الحرفيين في الحفاظ على ملامح الحضارة المصرية العريقة.

وقال مدبولي، خلال كلمته في افتتاح فعاليات الدورة السابعة لمعرض "تراثنا 2025"، الذي أقيم نيابة عن فخامة الرئيس، إن المعرض أصبح حدثًا سنويًا بارزًا يعبّر عن ثراء وتنوع الثقافة المصرية، ويمنح الحرفيين من مختلف المحافظات منصة لعرض منتجاتهم التراثية المتميزة، مما يساهم في دعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وفتح آفاق تسويقية جديدة محليًا ودوليًا.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الاهتمام يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتمكين أصحاب الحرف التقليدية، وتشجيع الشباب على العمل الحر وريادة الأعمال، مؤكدًا أن هذا القطاع ليس فقط مصدرًا للدخل، بل يُعد ركيزة أساسية للحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية لمصر.

يُعد معرض "تراثنا" من أبرز المعارض السنوية التي تنظمها الدولة لدعم الحرف اليدوية والتراثية في مصر ويستضيف المعرض آلاف العارضين من مختلف المحافظات، ويُعرض فيه منتجات فنية وتراثية تعكس المهارات اليدوية الأصيلة للمصريين، مثل النسيج اليدوي، وصناعة الفخار، والأرابيسك، والخزف، والمشغولات الجلدية، والنحاس، ومنتجات النخيل وغيرها.

ويحظى المعرض برعاية مباشرة من رئيس الجمهورية، بهدف دمج هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، وتقديم الدعم الفني والمالي والتسويقي للحرفيين، وتمكينهم من الاستمرار في الحفاظ على الحرف التراثية من الاندثار.

وفي جانب آخر ، نعى الدكتور مصطفى مدبولي ـ ببالغ الحزن والأسى ـ العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، الذي وافته المنية فجر اليوم، بعد مسيرة عطاء حافلة قضاها في نشر أصول العلم والدعوة الوسطية المعتدلة للدين الحنيف، كما كان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، واستطاع أن يقدم الصورة الصحيحة للإسلام من خلال أسلوبه البلاغيّ المتفرد، كما كان للعالم الجليل إسهامات علمية ودعوية عديدة.

وتقدم رئيس مجلس الوزراء بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة العالم الراحل، وطلاب علمه، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه فسيح جناته.