موجة تهانٍ رسمية لخالد العناني بعد فوزه بمنصب المدير العام لليونسكو

توالت التهاني الرسمية من عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة المصرية للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بعد فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في إنجاز غير مسبوق يُسجل باسم مصر والعالم العربي والقارة الإفريقية.
الثقافة: نصر جديد لمصر في ساحة الثقافة والعلم
أعرب الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عن فخره بهذا الحدث التاريخي، مؤكدًا أن فوز الدكتور خالد العناني يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر دوليًا، ويُعد انتصارًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدولة في ميادين الثقافة والعلم والمعرفة. وقال خلال احتفالية نصر أكتوبر بدار الأوبرا المصرية إن "روح أكتوبر لا تزال تُلهمنا... واليوم نحتفل بنصرٍ جديد، نصر الثقافة، بتولي الدكتور العناني قيادة منظمة عالمية بحجم اليونسكو".
التنمية المحلية والبيئة: فخر لمصر والعرب وأفريقيا
ومن جانبها، هنّأت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، الدكتور خالد العناني على هذا الإنجاز، مؤكدة أن وصوله إلى هذا المنصب هو امتداد طبيعي لدور مصر الرائد في بناء الحضارة والحفاظ على التراث الإنساني والثقافي. وأضافت أن فوز العناني يمثل مصر والعرب وأفريقيا على الساحة الدولية، ويُثبت أن أبناء الوطن قادرون على تمثيل الدولة في أرفع المحافل الدولية.
النقل: إنجاز كبير يؤكد على ما تحظى به مصر من تقدير دولي
تقدم الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بخالص التهاني إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)
الخارجية: دعم دبلوماسي وحملة مدروسة
وشهدت الفاعلية دعمًا واضحًا من مختلف أطياف الدولة، ما يعكس التوافق على أهمية الدور الذي سيلعبه الدكتور خالد العناني على رأس اليونسكو، في تعزيز قيم الحوار، وحماية التراث الثقافي والطبيعي، ودعم التعليم في مناطق النزاع والتهميش.
مصر تعود لموقعها القيادي في المنظمات الدولية
ويُعد هذا التتويج تتويجًا لمسيرة الدكتور العناني الحافلة، التي جمع فيها بين الجانب الأكاديمي والمهني، خاصة خلال توليه وزارة السياحة والآثار، حيث نجح في إعادة إحياء ملف الآثار المصرية عالميًا، والترويج للهوية الثقافية لمصر في المحافل الدولية، ما عزز من حظوظه في السباق على رئاسة اليونسكو.
وينظر كثيرون إلى هذا الفوز على أنه عودة قوية للدبلوماسية الثقافية المصرية، وتأثيرها في دوائر صنع القرار الدولي، لا سيما في ظل أزمات عالمية تمس الثقافة، والتعليم، والهوية الحضارية.