النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

«شرشر» يشكر وزير الأوقاف على ترميم مسجد الجمال.. ويؤكد: الدولة تدعم المشروعات بعيدا عن رشاوى الانتخابات

-

أعرب النائب والإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار، عن خالص شكره وتقديره للدكتور العالم أسامة الأزهري حامل المسك والعلم والقلم، لموافقته على أعمال الصيانة والترميم بمسجد الجمال بسرس الليان والذي يقع في موقع استراتيجي وحيوي على كوبري سرس الليان وكذلك اللواء مهندس محمد نبيل عراقي مساعد وزير الأوقاف للإدارة الهندسية والدكتور محمد خليفة وكيل الوزارة بالمنوفية والمهندسة إيمان طاحون مدير عام الإدارة الهندسية بالمنوفية ومديرة الصيانة بالوزارة والشيخ حامد صالح وكيل إدارة الأوقاف بسرس الليان والشيخ شريف منصور أحد الدعاة المستنيرين بإدارة الأوقاف والشيخ عبدالغني النشار هؤلاء الذين يتفننون في خدمة المساجد في سرس الليان والذين يعتبرون النموذج الملهم لهم هو الدكتور أسامة الأزهري، على جهدهم الاستثنائي في استكمال بيت من بيوت الله داعيا الله أن يكون في ميزان حسناتهم جميعا.

وأمام جمع من أبناء سرس الليان أكد شرشر أن التجارة مع الله في إعمار بيوت الله هي أهم تجارة في الحياة مؤكدا على دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف التهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية والأخطر هو إقامة السدود والبحيرات لإنقاذ مصر من الفيضان الذي دمر السودان، مشددا على أن خير أجناد الأرض رجال القوات المسلحة هم العين الساهرة للحفاظ على أمن مصر القومي وحدودها الملتهبة وخاصة مع غزة، مشيدا برجال المخابرات المصرية الذين يعملون ليل نهار في قطر الآن للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومؤكدا أنه لن يستطيع أحد أن يقفز على دور مصر التاريخي ولن يستطيع أحد أن يقترب من حدودها وأن مصر يحرسها الله بجيشها القوي وأزهرها المستينر وكنيستها الوطنية وعلمائها الأفاضل وشبابها الذي يدافع عنها في وقت الخطر والمرأة المصرية التى هي خط الدفاع الأول ومصنع الرجال والقيادات وتعمل ليل نهار في دعم هذا الوطن الغالي

وكشف شرشر أن الدولة المصرية هي التى تدعم المشروعات بعيدا عن الرشاوي والمال السياسي الحرام الذي جاء من غسيل الأموال وأن عظمة الشعب المصري في دعمه للقيادة السياسية والجيش المصري ضد الأكاذيب والهجمة الإعلامية من الكتائب الإلكترونية ضد مصر ولكن هيهات أن تتحقق أحلامهم فهم لم يقرأوا التاريخ أو الجغرافيا.. «فادخلوا مصر بسلام آمنين فهي برباط إلى يوم الدين».