النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

دخل يصل لمليون جنيه ولديها 3 خادمات.. أقوال ”أم مكة” في النيابة تثير الجدل

البلوجر "أم مكة"
يوسف عبد القادر -

أثارت أقوال البلوجر "أم مكة" في تحقيقات النيابة معها في القضية المتهمة فيها بنشر محتوى خادش للحياء عبر الإنترنت، والخروج على القيم والآداب العامة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وإثارة الجدل، الجدل بسبب الدخل الذي تحققه شهريًا والمصاريف التي تنفقها.

وقالت "أم مكة" إنها كانت تعمل قبل الدخول في مجال بيع الفسيخ، في المنازل، وعملت أيضًا جليسة أطفال ومسنين، وكانت تقوم بشراء ملابس من منطقة العتبة، وإعادة بيعها بسعر أعلى وتحقيق مكسب من هذه التجارة.

وأضافت في التحقيقات التي أجرتها معها النيابة، أن دخلها من المهن السابقة لم يكن يحقق طموحاتها، وأنه كان "يا دوب على قد المعيشة"، إلى أن تغيّرت الأحوال مع بدء تجارة بيع الفسيخ.

وأوضحت المتهمة أن الفسيخ هو مصدر دخلها الأساسي، بالإضافة إلى 3 شهادات استثمار لأبنائها في أحد البنوك، مع دخل غير ثابت تتحصّل عليه من فيديوهاتها ومحتواها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتابعت أن تجارة الفسيخ قد تحقق لها دخلًا أسبوعيًا 70 ألف جنيه، حيث تشتري بضاعة بـ500 ألف من التاجر وتقوم بدفع ثمنها بعد بيعها بـ570 ألفًا مثلاً خلال أسبوع، وتحقق من تلك العملية مبلغًا ماليًا يكون هو ربحها.

وأشارت "أم مكة" إلى أنها تملك محلين لبيع الفسيخ، وتبيع أيضًا "أونلاين"، تحقق من خلالها دخلًا شهريًا قد يصل إلى مليون جنيه في المواسم، وأبرزها موسم شم النسيم.

وعن الدخل الشهري الذي تحققه من "فيسبوك"، قالت المتهمة إنه ليس ثابتًا، لكنه وصل مؤخرًا إلى 1500 دولار بالإضافة إلى عمليات البيع التي تقوم بيها من تجارة الفسيخ.

وأوضحت أنها تنفق ما تتحصل عليه على مصاريف المدارس لأولادها الثلاثة، مؤكدة أن كل مدرسة تحصل على 40 ألف جنيه في السنة، بخلاف الملابس والمستلزمات الأخرى، كما تنفق على دراسة أولاد إخوتها الأربعة الذي يتعلمون في مدارس "إنترناشيونال" في منطقة الخصوص، كما نوهت إلى أنها تدفع قسطًا شهريًا قيمته 70 ألف جنيه لسيارتها، وتدفع مرتبات عمالة وإيجارات شهرية قيمتها نحو 150 ألف جنيه في الشهر، وأيضًا تدفع 25 ألف جنيه في الشهر لـ 3 خادمات في منزلها.