النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

قبل انطلاق العام الدراسي.. أولياء الأمور يطالبون بتخفيف المناهج على طلاب الدمج...وتكافؤ الفرص بين طلاب ”البكالوريا” والثانوية العامة

صورة أرشيفية
أحمد رشدي -

أيام قليلة، يبدأ العام الدراسي الجديد 2025/ 2026 بالمدارس الحكومية والخاصة يوم 20 سبتمبر الجاري، ناشد عدد من أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بعدة مطالب ويأملون أن يستمع إليها الوزيرمحمد عبداللطيف كـ أب قبل أن يكون مسئولًا عن 25 مليون طالب وطالبة.

صورة أرشيفية

وفي هذا الصدد، رصدت "النهار" مطالب أولياء الأمور، قالت دينا حمدي، ولي أمر: "أتمنى أن تكون امتحانات الثانوية العامة في مستوى الطالب المتوسط"، وأكلمت إيمان ربيع مطالبة وزارة التربية والتعليم بمنع الغش: "إلغاء البابل شيت ومنع الغش في امتحانات الثانوية العامة حتى يُظلم الطالب المتفوق"، كما طالب مصطفى أحمد ولي بإلغاء أسئلة الاختيار من متعدد وإلغاء التصحيح الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة.

وطالبت شيماء التهامي، ولي أمر: "تخفيف المناهج على طلاب الدمج وإلغاء أعمال السنة التي جعلت بعض المعلمين يتحكموا في درجات الطالب بجانب تقليل التقييمات لتكون مرتين في الشهر لتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور"، وقالت مريم: تخفيف المناهج لطلاب الدمج من خلال يتم تحديد أجزاء من المنهج"، وقالت دعاء فاروق، إحدى أولياء الأمور: "أرجو أن يكون هناك تكافؤ فرص بين الطلاب سواء الذين التحقوا بـ "البكالوريا" أو الثانوية العامة ".

داليا الحزاوي الخبيرة الأسرية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر

وأشارت داليا الحزاوي، الخبيرة الأسرية ومؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن هناك عدة مطالب لأولياء الأمور في العام الدراسي الجديد نرجو من الوزارة الاطلاع عليها، وأخذها في الاعتبار قبل بداية العام الدراسي الجديد أبرز مطالب أولياء الأمور كالآتي: يجب أن تكون هناك خطة لتسليم الكتب المدرسية والبوكليت التعليمي قبل بداية العام الدراسي بعدة أيام، لأن تأخر تسليم الكتب المدرسية يشكل ضغطًا كبيرًا على ولي الأمر الذي يضطر إلى شراء الكتب الخارجية التي ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه.

وأضافت "الحزاوي" في تصريحات خاصة لـ "النهار" أنه استعداد المدارس بشكل جيد قبل انطلاق العام الدراسي الجديد لتفادي حدوث أية مشاكل ومتابعة الصيانة والنظافة، وضرورة تناسب المناهج الدراسية مع عدد الأيام الفعلية للعام الدراسي مع الاهتمام بممارسة الطلاب للأنشطة المختلفة بالمدرسة لتنمية مواهبهم وقدراتهم.

وطالبت الخبيرة الأسرية، سرعة تفعيل رخصة مزاولة المهنة للمعلمين للقضاء على العشوائية، موضحةً أن مهنة التدريس أصبحت مهنة لمن لا مهنة له، وضرورة وجود حل جذري لمشكلة عجز المعلمين مع الاهتمام بتأهيلهم.

وتابعت: ضرورة السعي لإطلاق مشروع قومي لبناء المدارس بالشراكة مع رجال الأعمال للمساهمة في حل مشكلة الكثافة العالية للفصول التي تؤثر بشكل كبيرعلى جودة التعليم، وسرعة تفعيل مجاميع الدعم المدرسية لتشجيع الطلاب على الالتحاق بها، ولا بد من أن تكون مجموعات الدعم بسعر تنافسي عن سعر السنتر لرفع العبء عن ولي الأمر بجانب حوكمة المدارس الخاصة وتفعيل وسيلة رقمية سريعة للشكاوى من تجاوزات تلك المدارس و محاولة تفعيل نظام التقسيط للمصاريف على ثلاث اقساط حتى تستقر الأوضاع الاقتصادية، وضع خطة لتسليم تابلت أولى ثانوي سريعًا مع بداية العام الدراسي نظرًا لاعتماد طالب المرحلة الثانوية على التابلت في الاطلاع على الكتب المدرسية التي توقفت طباعتها ورقيًا، وكذلك الاطلاع على ما وفرته الوزارة من المنصات.

واختتمت داليا الجزاوي حديثها مطالبةً بضرورة القضاء على الغش في الامتحانات التي أصبحت ظاهرة مستفحلة في امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، ما يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، ويكون ذلك من خلال وضع خطة يشترك فيها عدة جهات مثل وزارة الداخلية ووزارة الاتصالات ، والاهتمام بسماع صوت أولياء الأمور فهم شركاء في العملية التعليمية، ويكون ذلك من خلال قناة سريعة وسهلة لتوصيل الشكاوى ومتابعة الحلول، ضرورة وضع عدة نماذج لامتحانات الشهر لكل مادة، مع أهمية إنشاء بنوك أسئلة متكافئة الصعوبة يتم من خلالها سحب نماذج الامتحانات لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب جميعًا أو جعل الامتحان موحد لكل الطلاب، ولكن ترتيب الاسئلة مختلف من طالب لاخر مما سيصعب عملية الغش بين الطلاب، وأخيرًا يجب أن الاستعداد الكامل بالمدارس لتطبيق نظام البكالوريا، وذلك من خلال الاهتمام بإعداد المعلم وتدريبه وحل عجز المعلمين حلاً جذريًا، وتجهيز المدارس بالمعامل وأجهزة الكمبيوت، والأهم النظر في عودة نظام البوكليت من جديد بدلاً من البابل شيت الذي سهل الغش بشكل كبير.