نقلة نوعية.. «الزناتي» يطالب المعلمين بمساندة وإنجاح منظومة «البكالوريا»

وجه خلف الزناتي، نقيب المعلمين، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة المهن التعليمية، التى عقدت أمس السبت، بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، الشكر والعرفان للوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وهو الرجل الذي أحدث نهضة سريعة، وحرك ماءً راكداً في أنهارنا التعليمية وقنواتنا الإدارية فأعاد للمدارس كيانها، ورد إليها أبنائها واقتحم مشكلة العجز بجسارة، واستطاع وضع حلول عملية سريعة ونفذها بجدارة وهو من اللحظة الأولى يتصل اتصالاً دائماً بالنقابة ويتبادل معنا الرؤى بهدف التوافق المستمر والتوصل لكل ما يحقق مصلحة المعلم والمتعلم.
وأضاف نقيب المعلمين، أن وزير التربية والتعليم، كان حريصاً على حضور هذه الجمعية العمومية للنقابة اليوم، لمكانتكم عنده إلا أن ارتباطًا بالغ الأهمية قد حال دون تحقيق ذلك.
وأكد «الزناتي» أن نقابة المعلمين على تواصل مستمر مع وزارة التربية والتعليم، باعتبارها حلقة وصل وثيقة الصلة بين صانع القرار والمعلم، وبين المدرسة والأسرة، بما يضمن أن تظل مصلحة الطالب محوراً لكل جهد وتطوير.
وأشار «الزناتي» أن النقابة كانت حاضرة بفاعلية ومسؤولية في جلسات الحوار المجتمعي حول مشروع البكالوريا المصرية، حيث قدمت رؤيتها المستندة إلى خبرة ميدانية عريضة، وعبرت عن ملاحظات جوهرية ومقترحات بناءة، حازت على الاهتمام والتقدير، وأخذ بها القائمون على المشروع عند مراجعة عدد من محاوره قبل اعتماده من مجلس النواب، قائلًا: إننا من خلال مناقشاتنا مع الوزير والحوار المجتمعي الذي أدرناه في نقابتنا مع المعلمين واستطلاع الآراء، كنا إيجابيين في مناقشة المقترح.
ودعا خلف الزناتي جموع المعلمين لمساندة ودعم منظومة البكالوريا المصرية، التى تعد نقلة كبيرة تحقق المعادلة الصعبة، بالوصول للجامعة دون إرهاق نفسي للأسرة المصرية، وتتضمن تخفيف لعدد المواد مما يجعل عملية الاستيعاب سهلة، ومما أعجبني أشد الإعجاب في هذا المشروع هو إنقاذه لأبنائنا أصحاب الظروف والعثرات الذين تهاجمهم مواقف تؤثر على نتائجهم، ومن ثم تقضي على مستقبلهم - فجاء المشروع ليفتح لهم باباً جديداً من الأمل بتعدد المحاولات الامتحانية.