النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مشادات نارية بين رئيس وزراء إسرائيل ووزير خارجية إيران.. ما القصة؟

رئيس وزراء إسرائيل
كريم عزيز -

توسعت فجوة الخلافات بين كل من إيران وإسرائيل خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن وجَّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، انتقادات حادة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالفشل الذريع في تحقيق أهدافه، سواء في قطاع غزة أو في مواجهته مع إيران.

200 ألف مجند جديد

وقال عراقجي في تغريدة على برنامج «إكس»، إنَّ نتنياهو وعد بالنصر في غزة قبل نحو عامين، لكن النتيجة كانت «مأزقًا عسكريًا»، وملاحقة قضائية بتهم ارتكاب جرائم حرب، مقابل 200 ألف مجند جديد في صفوف حماس، على حد تعبيره، وفيما يتعلق بالملف الإيراني، أشار إلى أنَّ نتنياهو حلم بمحو 40 عامًا من الإنجازات النووية السلمية لإيران، لكن النتيجة، بحسبه، كانت أن كل أكاديمي إيراني استُشهد بيد مرتزقته درّب أكثر من 100 تلميذ كفؤ.

وأضاف أن نتنياهو، رغم فشله في تحقيق أي من أهدافه ضد إيران، لا يزال يُملي علنًا على الولايات المتحدة والبيت الأبيض ما يجب أن تقوله أو تفعله في المحادثات النووية، وختم عراقجي تصريحاته، قائلًا: «بعيدًا عن المهزلة المتمثلة في أن إيران قد تقبل بأي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب للعدالة مثل نتنياهو، يبرز السؤال الحتمي: ما الذي يدخنه نتنياهو بالضبط؟ وإذا لم يكن شيئًا، فما الذي يمتلكه الموساد على البيت الأبيض؟».

مواصلة الردع الاستباقي

أتت تلك التصريحات، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حديثه لقناة «فوكس نيوز»، والتي أكد فيها نتنياهو على رغبة تل أبيب في إبقاء إيران تحت الرقابة ومواصلة الردع الاستباقي ضد برنامج طهران النووي، مضيفاً أن إسرائيل قتلت علماء نوويين إيرانيين سابقًا، لكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة.

وتابع: «حققنا نصرًا عظيمًا على إيران، وهذا يمكن أن ينتج نموًا رائعًا»، وقال نتنياهو إنَّ الحرس الثوري سارع إلى تسليح اليورانيوم المُخصب بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور.