وصفها بالكلبة وطردها من البيت الابيض..ناتاشا بيرتراند الصحفية الامريكية بالسي ان ان والتي هزت عرش ترامب مرتين

ترامب الرئيس الامريكي النرجسي بطبعه والذي يطمح ان يكون مليء السمع والبصر في العالم ويطيب له سماع كلمات المديح والشكر والثناء من المحيطين والرؤساء لم يستطيع سماع انتقاد صحفية في العقد الرابع من عمرها فمن هي ناتاشا بيرتراند وماذا فعلت ليطردها ترامب ويصفها بالكلبة ؟
يقول اللواء اركان الحرب خالد عطية المفكر الاستراتيجي ان الصحفية الامريكية ناتاشا بيرتراند والتي لايزيد عمرها عن 33 عاما هزت عرش ترامب مرتين الاولي وقت مشكلة كمبيوتر هانتر بايدن في عام 2020 خلال ولايته الاولي والثانية منذ ايام قليلة خلال ولايته الثانية عندما نشرت تسريب الاستخبارات عن ضربته لايران وهو ما استشاط ترامب منها غضبا وطالب ال سي ان ان بطردها كالكلبة وترامب بفعلته هذه يعيد انتاج النظم الديكتاتورية في دول العالم الثالث واتهم ترامب نتاشا بالتقليل من كفاءة الطيارين الامريكان وكتب علي منصته تروث سوشيال لقد شاهدتها وهي تنشر اخبارا كاذبة ويجب توبيخها فورا ثم طردها كالكلبة فهي كذبت بشأن المفاعلات النووية الايرانية من خلال محاولة تدمير طياري السبيرت لدينا من خلال جعلهم يبدون سيئين بينما في الواقع قاموا بعمل عظيم وضربوا هدفا صعبا ولم تتأثر الصحفية الامريكية باتهامات ترامب الطامح في السلام .
واضاف اللواء عطية ان ترامب الطامح الي السلام والذي هاجم صحفية شابة لمجرد انتقاده وانها تقول رأيها تدفعه لعبة الصفقات فهو اليوم وبعد نجاحه في ابرام سلام بين الكونغو ورواندا نجده يتحرك للضغط علي صديقه المقرب نيتنياهو لوقف الحرب في غزة وان نجح فيها سيكون مليء فراغا في حقيبته التي يعدد فيها اقدامه علي نشر السلام في العالم ومحاولته التوفيق في الاراء بين روسيا واوكرانيا ونجاحه في وقف الحرب بين الهند وباكستان ووقفه للمسرحية الهزلية بين اسرائيل وايران التي لم تكن ابدا حربا حقيقية وها هو اليوم يتحرك لوقف حرب غزة والسير بسرعة فائقة لتوقيع اتفاقيات سلام بين الكيان وسوريا ولبنان وربما تلحق بهم السعودية وقطر وباقي امارات الخليج العربي لاحقا .
واشار اللواء عطية ان ترامب مهووس بسياسة الصفقات وان خانه التقدير في طرد الصحفية نتاشا من البيت الابيض الا ان فريقه المعاون يعمل علي مدار الساعة لابرام الصفقة تلو الاخري وعيونهم شاخصة علي ثروات الدول التي يستهدفونها بداية من الكونغو الي غزة ومن باكستان الي ايران والشام .