النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

دلالات مشاركة مصر في القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس

جانب من المشاركة
كريم عزيز -

كشفت الهيئة العامة للاستعلامات، عن أهمية ودلالات مشاركة مصر في القمة السابعة عشرة لمجموعة البريكس التي عُقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل يومي 6 و 7 يوليو 2025. وقد شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بها، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفق تقرير للهيئة، تُعد هذه المشاركة هي الأولى لمصر كعضو كامل العضوية في التكتل الاقتصادي للبريكس، بعد انضمامها في عام 2024. وقد ركزت القمة على تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، مع مناقشات حول مختلف مجالات التعاون وفرص التنمية التجارية والاقتصادية.

تأثير المشاركة المصرية:

- نقطة تحول في السياسة الاقتصادية: مشاركة مصر في قمة البريكس السابعة عشرة تُشير إلى رؤية مصر الاستشرافية لمستقبل الاقتصاد العالمي، والتزامها ببناء شراكات قوية ومتنوعة تدعم أهدافها التنموية وتعزز من مكانتها الإقليمية والدولية كدولة فاعلة ومؤثرة في صياغة التوازنات الجديدة.

- فرص اقتصادية استراتيجية: انضمام مصر إلى المجموعة يفتح أبواب التعاون التجاري والاستثماري في مجالات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والمياه، ويزيد من فرص توطين الصناعة وزيادة معدلات النمو.

- تعزيز مكانة مصر: تمثل المشاركة المصرية دعمًا لجهود الدولة لتعزيز مكانتها كبوابة بين إفريقيا والعالم، مما يعكس دورها المحوري في التنمية الإقليمية والتكامل الاقتصادي.

- ارتفاع التبادل التجاري: أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع حجم التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول البريكس ليصل إلى 50.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 42.5 مليار دولار خلال عام 2023، بنسبة ارتفاع قدرها 19.5%.

وأكدت الهيئة، أن هذه المشاكرة الفعالة لمصر في قمة البريكس تؤكد التزامها بالانخراط في أطر التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي، وسعيها للبحث عن شركاء جدد من خارج الأطر التقليدية، بهدف تنويع مصادر التمويل، وتحقيق توازن اقتصادي أكثر استقرارًا.