النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

بعد الكشف عليه داخل المسجد.. تشييع جثمان المطرب أحمد عامر بسمنود بعد تأكيد عدم وجود شبهة جنائية وتصريح بالدفن

وسام المصري -



شيع الآلاف من أهالي مدينة سمنود وأصدقاء المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر، جنازته إلى مثواه الأخير، وذلك بعد تأخر مراسم الدفن لأكثر من أربع ساعات بسبب تأخر إصدار تصريح الدفن.

وكانت جهات التحقيق قد استدعت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثمان الفنان داخل مسجد الحرايري، حيث تم غلق أبواب المسجد ومنع الدخول أو الخروج لحين الانتهاء من إجراءات الفحص الطبي.

وعقب التأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية حول الوفاة، أصدرت الجهات المختصة تصريح الدفن، ليتم تشييع الجثمان وسط حضور كثيف من الأهالي ومحبي الفنان الراحل.

وشارك عدد من نجوم الأغنية الشعبية في تقديم واجب العزاء والمشاركة في الجنازة، من بينهم الفنان رضا البحراوي، ومحمود الليثي، وحمو بيكا، وشحتة كاريكا، والذين توجهوا إلى منزل الفنان الراحل في مدينة سمنود بمحافظة الغربية، للمشاركة في وداعه الأخير.

وتقرر دفن الجثمان بمحافظة الغربية، دون نقله إلى مسقط رأسه بمدينة المنصورة كما كان مقررًا في وقت سابق.

وقد تصدر خبر وفاة الفنان أحمد عامر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت رسائل النعي من زملائه ومحبيه، الذين عبّروا عن حزنهم لفقدان واحد من أبرز الأصوات في ساحة الغناء الشعبي، مشيدين بموهبته الفريدة وإسهاماته في إثراء الأغنية الشعبية المصرية.

ويُذكر أن أحمد عامر يُعد من أبرز الأصوات التي تركت بصمة مميزة في عالم الغناء الشعبي، إذ قدّم العديد من الأغنيات التي لاقت انتشارًا واسعًا، وتميز بأدائه العاطفي واختياراته الموسيقية التي لامست وجدان الجمهور المصري.