دلالات مكالمة الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي.. التوقيت وأبرز النتائج

مكالمة في توقيت دقيق، وبين زعيمين يُشهد لهم بالقوة، أُجريت خلال الساعات القليلة الماضية، رسمت خارطة طريق للفترة المُقبلة للحرب الروسية الأوكرانية، إذ تحدث كل من الرئيس الأمريكي دونال ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول مفاوضات وقف إطلاق النار بين كل من روسيا وأوكرانيا.
قدّم الدكتور محمود الأفندي، شرحاً تفصيلياً للمكالمة التي أُجريت، موضحاً أن المكالمة تُعد من أهم المكالمات التي حدثت بين الزعيمين، إذ تطورت الأمور بشكل كبير، مؤكداً أنها كانت ودية ومُهمة لعدد من الأسباب.
أسباب أهمية المكالمة
السبب الأول حول أهمية المكالمة وفق ما رواه «الأفندي» لـ «النهار»، أن روسيا شكرت جهود الولايات المتحدة الأمريكية في عملية التوسط لإحلال السلام بين كل من روسيا وأوكرانيا على الرغم من أن أمريكا كانت من أقوى الداعمين لأوكرانيا في الحرب خاصة من الناحية العسكرية.
السبب الثاني لأهمية المكالمة حسبما شرحه الدكتور محمود الأفندي، يتمثل في دعوة كل من أمريكا وروسيا إلى مفاوضات مباشرة لوقف إطلاق النار، خاصة وأن الرئيس الأمريكي ذكر في حديثه عن المكالمة أنه قرر البدء في المفاوضات المباشرة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وفرض على أوكرانيا ذلك.
نتائج مترتبة على المكالمة
يرى الخبير في الشئون الروسية، أن توقيت المكالمة دقيق للغاية، في ظل ضغط الأطراف الأوروبية على الرئيس الأمريكي لتغيير موقفه من روسيا لصالح أوكرانيا، لافتاً إلى أن نتائج المكالمة ستنعكس بشكل إيجابي على العلاقات التجارية والاقتصادية بين كل من روسيا وأمريكا.
يرى الدكتور محمود الأفندي، أنه على إثر هذه المكالمات من المقرر ستبدأ المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا الأسبوع الجاري، وتُعلن شروط وقف إطلاق النار كشروط روسية أمريكية، تتضمن عدم وصول خطوط الإمداد لأوكرانيا وعدم وصول الأسلحة حتى يتم التوصل لاتفاق نهائي بين الطرفين.