آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة

تطورات كبيرة شهدتها مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، إذ أكدت حركة حماس الفلسطينية، أنَّها تبذل جهودًا واتصالات مكثفة للضغط من أجل فتح المعابر ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وجددت اتهامها إسرائيل بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أنها قدمت رؤية واضحة ومسؤولة تقوم على اتفاق شامل ومتزامن.
تشكيل حكومة من المستقلين
وأعلنت حماس عن تأييدها لتشكيل حكومة من المستقلين في غزة لإدارة القطاع، مؤكدة أن ما يجري في غزة هو جريمة إبادة جماعية وتجويع ممنهج، محمّلة الإدارة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم، موجهة نداءً إلى الدول العربية بتفعيل قرارات القمم العربية.
وحذرت الحركة من أن غزة تدخل مرحلة المجاعة الكاملة وسوء التغذية الحادـ مؤكدة أن الاحتلال يستخدم التجويع سلاح حرب ممنهج لإخضاع شعبنا، واستندت بشأن ذلك إلى تقارير ميدانية"تشير إلى أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون الجوع، مشيرة إلى أن الأطفال يقتلون بنفاد الحليب لا بالقذائف فقط، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالإدانة.
ساحة استنزاف
واتهمت حماس حكومة الاحتلال بمواصلة انقلابها الدموي على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن المقاومة حولت الميدان إلى ساحة استنزاف يتخبط فيها الاحتلال دون إنجاز، وفيما يتعلق بالضفة الغربية والقدس المحتلة، أشارت حماس إلى استمرار عدوان الاحتلال بتدمير المنازل وتهجير السكان، وتصاعد الهجمة التهويدية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك في القدس، وتصاعد الانتهاكات بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل في محاولة لتهويده.
إطلاق سراح جميع المحتجزين
وختمت حماس بيانها بالتأكيد على أنه رغم جرائم الاحتلال تتصاعد المقاومة لتربك الاحتلال ومخططاته، وكانت قد أبدت في وقت سابق، استعدادها لإنهاء الحرب في قطاع غزة، عبر صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين دفعة واحدة مقابل هدنة لمدة خمس سنوات.
على صعيد آخر، أكد مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن التقارير حول رفض إسرائيل للمقترح المصري لا أساس لها من الصحة، وحماس لا تزال هي العائق أمام التوصل لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.