وزارة التموين.. صرف أنابيب البوتجاز بالبطاقة الذكية خلال 20يوم
أكد الدكتور مجدي وصفي،المدير العام لإدارة الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية،أنه لاتوجد حاليًا أزمة بالبوتاجاز او البنزين، موضحًا أن الوزارة تواجة مشكلة نقص السولار نظرًا لأنه يدخل فى 3 استخدامات مهمةوهى النقل والأنشطة التجارية والصناعية،حيث توجد بعض الصناعات الشرهة للطاقة واستهلاك السولار،الامر الذي يؤثر على كميات السولار المطروحة بالسوق.
وقال"وصفي"أن جزء من إنتاج السولار محلى وأخر مستورد،وان المشكلة تنشأ من نقص الجزء المحلى،بالاضافة إلى نقص الوارد من السولار لظروف خارجة عن الإرادة إما تمويلية او مناخية أو متعلقة بالموردين.
وأضاف المدير العام للدعم أن دور الوزارة فى حل الأزمة يتعلق بتشكيل لجان لتوزيع الوقود بالاشتراك مع بحث التموين لمراقبة كل سيارة خارجة محملة بالوقود ورصد طريق توجهها وكميتها ومكان الوصول من أجل سهولة مراقبتها من جانب المفتشين والتأكد من وصولها ووضعها بالخزانات.
وأشار وصفي إلى أن الوزارة تقوم بدور رقابي من خلال الحملات اليومية "صباحية ومسائية" التى تمر على جميع محطات الوقود لمراقبة توافر المنتج والالتزام ببيعه للمواطنين بأسعار رسمية.
وأوضح وصفي أنه في حالة وجود مخالفات تقوم تلك اللجان بعمل محاضر وإحالتها للجهات القانونية،ويأتى ذلك نتيجة الامتناع عن بيع السولار للمواطنين أو بيعه بزيادة عن السعر الرسمي،بالاضافة إلي الاهتمام بشكاوى المواطنين ومن ثم الاتصال بالهيئئات البترولية وتوجههم للمناطق التى تعاني نقص السولار.
وبسؤاله عن موقف وزارة التموين من تهديد هيئة النقل العام والميكروباصات بالإضراب عن العمل فى حالة عدم توافر السولار بالمحطات،قال وصفي أن فكرة الإضراب عن العمل تأتى نظرًا لقلة عدد ساعات العمل للسائقين نتيجة الوقوف لساعات بمحطات الوقود من أجل الحصول على السولار،مضيفًا أن هناك بنزين بالمحطات ولكن هذا التهديد هو وسيلة للضغط على الوزارة لضخ كميات اكبر من السولار والبنزين.
وأشار وصفي إلى أن صرف أنابيب البوتاجاز سيتم صرفها بالبطاقات الذكية الجديدة كل 20 أو 25 يومًا ب،20 محافظة ممن يمتلكون بطاقات تموينية أوغيرهم من خلال ربطهم ببقالين تموينين، مؤكدًا أن الوزارة تنفق 22 مليار جنيه سنويا على دعم البوتاجاز،في حين تنفق على دعم السولار حوالى 55 مليار جنيه،و37 مليار جنيه لدعم البنزين.