جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مصر تبحث مع مسئول إسرائيلي حلًا لنهاية الصراع.. ما علاقة جهاز الشاباك الذي يترأسه؟

جهاز الشاباك
سماح عثمان -

يزور رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) مصر، حسبما أفادت تقارير صحفية إسرائيلية، الثلاثاء.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن رئيس الشاباك رونين بار يزور القاهرة للقاء كبار المسؤولين المصريين، لمناقشة صفقة مرتقبة للإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وكشفت مصادر رسمية لقناة لقاهرة الإخبارية، أن رئيس الشباك الإسرائيلي، بحث مع مسئوولين مصريين في القاهرة، تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما بحث ملف المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

فما هو جهاز الشاباك الإسرائيلي؟

جهاز الأمن العام: هو مؤسسة رسمية مكلفة بحماية أمن الدولة، وتُحدد مهامه وأهدافه وصلاحياته بموجب قانون جهاز الأمن العام لسنة 2002 وهو قانون علني ومكشوف أمام الجميع.
لقد تم يوم 30 يونيو 1948 تشكيل الأجهزة الاستخبارية لإسرائيل.
ضمت الاستخبارات الإسرائيلية عند نشوئها الأجهزة التالية:
- جهاز الاستخبارات – الاستخبارات العسكرية والأمن الميداني ومكافحة التجسس وقد صار لاحقا هيئة الاستخبارات العسكرية.
- الدائرة السياسية التابعة لوزارة الخارجية – العمليات الاستخبارية في الخارج, وقد صارت لاحقا جهاز الموساد.
- جهاز المعلومات الداخلية – التعامل مع قضايا الأمن الداخلي وفي طليعتها مكافحة المؤامرات السياسية والإرهاب, وقد صار لاحقا جهاز الأمن العام (الشاباك), بحيث ترأس هذا الجهاز بدايةً "إيسار هرئيل".

وكانت المهام التي كُلف بها الجهاز هي كالآتي:
- مكافحة التجسس الذي تمارسه قوى خارجية.
- مكافحة التجسس والمؤامرات السياسية.
- المسؤولية عن حماية أمن المؤسسات والمنشآت الحيوية للدولة وممثلياتها في الخارج.
وكان جهاز الأمن العام (الشاباك) منتشرا في جميع أنحاء البلاد وعمل فيه بضع مئات من المستخدمين ومنهم ضباط استخبارات ميدانيين ومحققون ورجال عمليات ومتنصّتون ومحللون للمعلومات الاستخبارية وخبراء التكنولوجيا وأفراد الإدارة وضباط أمن وحراس، وقد تمحورت نشاطات جهاز الأمن العام خلال عقدي الخمسينيات والستينيات حول احباط المخططات الإرهابية والمؤامرات السياسية في الوسط اليهودي والتصدي لمحاولات التجسس الأوروبي الشرقي والعربي ودعم الحكم العسكري (الذي كان مفروضا آنذاك على المواطنون العرب في اسرائيل).
لقد انتشر جهاز الأمن العام (الشاباك) منذ عام 1967 في مناطق (الضفة الغربية) وقطاع غزة وهضبة الجولان بهدف منع العمليات المعادية لسكان المناطق.



حماس: إسرائيل تعطل التوصل لاتفاق لهدنة إنسانية

من جانبها قالت حركة «حماس»، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ما زالت تماطل وتعطل التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لكسب مزيد من الوقت لمواصلة الحرب على غزة، مؤكدةً أن إسرائيل «غير جادة» في التوصل لمثل هذا الاتفاق.
وذكرت «حماس»، في بيان، أن إسرائيل «تحاول أن تفصل بين المحتجزين الأجانب والإسرائيليين وتشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين».
وأشارت إلى أنه تم التوصل أكثر من مرة لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار يتم من خلاله الإفراج عن عدد محدد يومياً من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل مناطق قطاع غزة بلا استثناء.
لكنها أضافت أنه «في كل مرة يلغي الاحتلال الاتفاق في آخر لحظة ويقدم مطالب جديدة تعيدنا إلى البدايات».
وأشارت «حماس» إلى أنها جاهزة في أي وقت «للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب مقابل النساء والأطفال في سجون» إسرائيل، لكنها شددت على أن ذلك يكون «من خلال التوصل إلى هدنة إنسانية يتم خلالها إدخال المساعدات إلى جميع مناطق القطاع»