حراس العدالة.. المستشار أشرف العشماوي القاضي الروائي (بروفايل)
العدل أساس الملك به تستقر الحياة وتستقر وتسترد المظالم، وتُرد الحقوق لأصحابها؛ وعلى مدار سنوات طويلة ضاربة فى أعماق التاريخ، جاء فى مصر رجال حملوا رايات العدل، ودافعوا بكل صدق وأمانة عن حقوق المظلومين.
قاضي روائي.. المستشار أشرف العشماوي هو قاض مصري وروائي، ولد عام 1966، تقلد خلال مسيرته العديد من المناصب من بينها توليه رئاسة نيابة أمن الدولة العليا، واشتغاله قاضيًا ومساعدًا لوزير العدالة الانتقالية.. كما تميزت رواياته بالطابع الاجتماعي، وتبنيه قضايا إنسانية حساسة.
حاصل علي ليسانس الحقوق.. ولد أشرف عبد الوهاب العشماوي في بمنطقة الدقي بمحافظة الجيزة في 15 يوليو 1966، وتخرج من جامعة القاهرة وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق.
مستشارا بمحكمة استئناف القاهرة..عمل قاضٍ في المحاكم الابتدائية في عام 2007 وحتى 2008، وهو عضو اللجنة القومية لاسترداد الآثار المصرية المهربة خارج البلاد منذ عام 2007، ويعمل حاليا مستشارا بمحكمة استئناف القاهرة.
مسيرته في الكتابة.. بدأ العشماوي مسيرته في الكاتبة في عام 1999 حيث كان يكتب مقالات أسبوعية لعدد من الجرائد والمجلات اليومية والمواقع الإلكترونية مثل «المصري اليوم»، «الرق الأوسط»، و«اليوم السابع».
في عام 2010، أصدر كتابه الأول «زمن الضباع»، وبعدها بعامين نشر روايته الثانية «تويا» والتي تُرشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في العام نفسه.
أبرز الأعمال الأدبية.. أصدر المستشار أشرف العشماوي العديد من الأعمال الأدبية ومن بينها روايات "تويا- البارمان- كلاب الراعي- تذكرة وحيدة للقاهرة- بت القبطية- الجمعية السرية للمواطنين"
دورٌ مهمٌ قاضٍ.. فضل المستشار عمله في السلك القضائي، واكتسب خبرات حياتية استلهام منها شخصيات وأحداث رواياته فقد كانت لوظيفته كقاضٍ دورٌ مهمٌ في كتابته لروايته «بيت القبطية» التي صدرت عام 2019.
أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي.. حصل العشماوي في عام 2014 على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عن روايته «البارمان». كما حصلت روايته «كلاب الراعي» على جائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين عام 2019.
"حراس العدالة" سلسلة حلقات يقدمها موقع "النهار"، يسلط من خلالها الضوء على السيرة الذاتية لرجال القضاء فى مصر، والذين سطروا تاريخًا كبيرًا من العدالة عبر منصة القضاء، لا يمكن أن يمحوه الزمان.