جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مفوض العشائر الفلسطينية في غزة: مخرجات القمة العربية لم ترضي الشارع الفلسطيني

عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في غزة
منال حسين -

أكد عاكف المصري، المفوض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في غزة، أن مخرجات القمة العربية الإسلامية التي اقيمت أمس بالرياض، لم ترضي الشارع الفلسطيني، ولا الشارع العربي والإسلامي، حيث أنها لا تتناسب مع ما يجري من حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم الاحتلال، مضيفًا في تصريحات لجريدة النهار، أن الرهان معقود لوقف حرب الإبادة بتغير الموقف الغربي والأمريكي من أجل الضغط على دوله الكيان الصهيوني، فلم يعد الرهان على الموقف العربى والإسلامي، ‏مشيرًا إلي أن الأمة العربية الإسلامية لديها العديد من أدوات الضغط المباشرة على الاحتلال ولم تستخدمها.

يذكر أن البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، التي عقدت أمس السبت، قد أوصي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، وكان نص البيان الختامي:
"إننا ندين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجرائم الحرب والمجازر الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. ونحن نطالب بوقفها على الفور، وترفض القمة توصيف هذه "الحرب الانتقامية بأنها دفاع عن النفس، وتطالب بإنهاء الحصار على غزة ودخول قوافل المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود فورًا“.

كما طالب بيان القمة العربية والإسلامية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ "قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان، قائلًا: “نطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار فوري يدين التدمير الهمجي الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع دخول الأدوية والغذاء والوقود، داعيًا المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق فيما وصفها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أيضًا دعا البيان جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل التي يستخدمها جيشها و"المستوطنون الإرهابيون الذين يقتلون الشعب الفلسطيني ويدمرون منازلهم، وإن السلام العادل والدائم والشامل هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، وأن منع حلقات العنف والحروب لن تتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وحملت القمة إسرائيل، المسؤولية عن استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حقوق الإنسان.