النهار
جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

«شرشر» يشارك في مؤتمر افتتاح «مركز الحبتور للأبحاث»

-

شارك النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، في مؤتمر انطلاق مركز الحبتور للأبحاث كمنارة ثقافية جديدة في الوطن العربي، وذلك تحت رعاية وشرف خلف أحمد الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي العاشق لمصر أفعالا وليس اقوالا، والذى يمثل الجيل الذهبي الذى عاش في كنف حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان فكانت ينابيع الخير لزايد تصب في نهر النيل.

وأكد رجل الأعمال خلف الحبتور رئيس مجموعه الحبتور الإماراتية: إننا من جيل يعرف قدر مصر وقيمتها وتعلمنا من حكيم العرب زايد الخير أنه لا صلاح ولا ريادة ولا قوة للوطن العربي إلا بمصر فأوصانا بها خيرًا ونحن نرد جزء من الجميل لمصر التى تنفسنا من خلال أساتذتها الذين علمونا الكلمة وأطبائها الذين كانوا نبراسًا وملاذًا للمرضى الإماراتيين، وأنه يستعين بشباب مصر ليستفيدوا من خبرات علمائها وخبرائها، ويستعين بالخبراء الذين يستفيدون من طاقة الشباب.

وقال خلف الحبتور مؤسس مركز الحبتور للأبحاث، إن انطلاق مركز الحبتور للأبحاث يعد عرسا ثقافيا، مؤكدا أنه أسس عدد من مراكز الأبحاث منذ ٢٨سنة وتم عمل العديد من الدراسات الهامة وتجميعها في كتاب، متسائلا: هل من يصغي حتى يستفيد منه الجميع؟
وأشار الحبتور إلى أن الإمارات منحته الخير وقدمت له كل شئ وقد حان الوقت لرد الجميل لها، لافتا إلى أنه اختار مصر مكانا لانطلاق المركز لأن مصر منبع للعلم بكل الجامعات بها، وحتى يمكن الاستفادة من ثقافة وخبرات شبابها ومثقفيها.


شرشر مع عزة هاشم مدير مركز الحبتور

فيما أكد إسلام غنيم الرئيس التنفيذي لمركز الحبتور أنه لولا دفع الشيخ خلف الحبتور لنا لما كنا وصلنا لهذه النتائج التى نراها اليوم.

من جانبها قالت عزة هاشم، مديرة مركز الحبتور للأبحاث، إن مراكز الفكر تعد محركات فاعله للأزمات ، وكذلك عنصرا هاما في احتواء الأزمات، ولكن للأسف الشديد بالإحصائيات والأرقام تراجعت مراكز الفكر في عالمنا العربي.
وأضافت أن مراكز الفكر لعبت دورا كبيرا في قرار الحرب وصناعة القنبله النووية ، لافتة إلى أن مراكز الفكر تشكل لوبي لآراء العامة والنخبة.

وأكدت أن الهدف من إنشاء مركز الحبتور للأبحاث هو خلق النخب و توعية الرأي العام ودعم صانع القرار والاستشارات والانذار المبكر سواء حروب أو أمراض وغيرها، مشيراة إلى أن اختيار مصر من الشيخ خلف أحمد الحبتور، له دلالة عميقة وقوية لخلق جيل جديد في مراكز الأبحاث يضاهي نظيرتها في أمريكا وأوروبا.


شرشر مع الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة

فيما قال النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، إننا في عالمنا العربي نفتقد لمراكز الفكر والتفكير لسبب بسيط أن المناخ السياسي طارد لهذه المراكز ولا يتم الاعتراف بها.


النائب أسامة شرشر مع النائبتين جيهان زكي وهند رشاد


وأضاف شرشر: ولكن أن تحتضن مصر مركز الحبتور للأبحاث والأفكار، في هذا التوقيت فهذه دلالة خطيرة أن مصر تستعيد دورها البحثي والفكري في السماح لهذه المراكز بالعمل داخل مصر وأنها الدولة الوحيدة في عالمنا العربي المليئة بالكوادر والباحثين ومراكز الأبحاث والدراسات السياسية التى تخدم مراكز البحث وصانع القرار السياسي، وخاصة أن إيران هي أكبر دولة في الشرق الأوسط بها مراكز أبحاث 89 مركز بحثي يليها إسرائيل 78 مركز يليها مصر 64 مركز فالحاضنة السياسية لمراكز الفكر والأبحاث قد تدعم وقد تكشف في بعض الأحيان لدى الرأي العام ولدى متخذى القرار ما يجري في الداخل وفي الخارج.


النائب أسامة شرشر مع رجل الأعمال فاروق محمد

حضر افتتاح المؤتمر نخبة من رجال السياسة والإعلام والاقتصاد والفكر في مصر، على رأسهم السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والدكتور مصطفى الفقي سكرتير رئيس الجمهورية الأسبق والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية و الدكتور عبدالغفار حسين الكاتب والأديب الإماراتي والأستاذ فاروق محمد المصري الذى عاش في الإمارات 55 عاما، والدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والنائبة جيهان زكي والنائبة هند رشاد والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار السابقة، والمهندس الوطني كمال غنيم رجل الأعمال والمهندس حمدي سليمان رجل الأعمال، والدكتور حسن أبو طالب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإعلامي عبد اللطيف المناوي والإعلامي إبراهيم عيسى والإعلامي أحمد المسلماني والسياسي فريد زهران، وغيرهم من السياسيين والإعلاميين والاقتصاديين.