النهار
الخميس 24 يوليو 2025 12:29 صـ 27 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

فى لقاء مع الصحفيين المصريين

أبو مازن يكشف تعرضه للاغتيال والتصفية الجسدية

فى لقاء مع محمود عباس الرئيس الفلسطينى بمجموعة من كبار الصحفيين المصريين يتقدموا مكرم محمد
أحمد نقيب الصحفيين السابق ، بحضور عمرو حمزاوى ولميس الحديدى دار حوار مع ابو مازن حول المتغيرات فى القضية الفلسطينية ، وموضوع المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وقال أبو مازن ان اكبر قنبلة يمتلكها
ليس قنبلة نووية ولا قنبلة أرهابية ولكنها قنبلة دبلوماسية هزت الكيان الاسرائيلى وخاصة بعد اعتراف
138 دولة فلسطين كمراقب فى هيئة الامم المتحدة.
وكان خوف الاسرائيلى من اننا بعد الاعتراف العالمى بدولة فلسطين المستقلة ان نلجأ الى المحكمة
الجنائية الدولية لمحاكمة القضاة الاسرائليين بتهمة الابادة الجمعية و الفلسطينية فى الضفة الغربية وغزة ،
واستخدام الاسلحة الغير مشروعة فى الحرب ، وكشف محمود عباس فى لقاءه مع الصحفيين المصريين
انه يتعرض حتى الان لرسائل تهديد بأغتياله وتصفيته جسديآ كاشفآ ان بناء المسطوتنات فى شمال الضفة وجنوبها يهدد الفلسطنيين وسيقوم بتسليم السلطة الى حكومة الاحتلال لو رفضت مفاضات التسوية النهائية بعد الانتخابات الفلسطينية المزمع اجراءها فى أواخر فبراير القادم سواء انتخابات رئاسية أو برلمانية أو محلية .
وحول المصالحة الفلسطينية قال عباس ان صندوق الانتخاب هو الفيصل بين فتح وحماس والفضائل الفلسطينية الاخرى فى اختيار الرئيس القادم لدولة فلسطين ومجلس النواب الفلسطينى وانه لن يسمح بتكريس وضع حماس لغزة وانه التقى مع الرئيس محمد مرسي ودار حوار حول الدعم من جامعة الدول العربية للفلسطنيين ونفى ان يكون هناك لقاء ثلاثى بينه وبين مرسي وخالد مشعل قائلآ ان اللقاءات مستمرة وان الانتخابات القادمة هى الاساس الحقيقى للمصالحة الفلسطينية .
وأكد محمود عباس انه لن يترشح فى الانتخابات القادمة، وكشف ان سلطة الاحتلال الاسرائيلى حجزت 100 مليون دولار شهريآ وهى قيمة مستحقات الضرائب لصالح الفلسطنيين مايهدد بالافلاس وعدم تسليم المرتبات للموظفين الفلسطنيين ، وهذا نوعآ من العقاب الاسرائيلى لنهاية الى الامم المتحدة .
وناشد أبو مازن الدول العربية بدفع الدعم المتخصص للفلسطنيين بناءآ على قرارات الامم العربية ولجان المتابعة وانه لا يمانع من حكومة ائتلافية بعد الانتخابات اذا كان هذا فى صالح الفلسطنيين.