النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:02 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

تقارير ومتابعات

”حلم الـ30 مليون سائح” خبراء يحددون خارطة الطريق نحو زيادة الوفود السياحة المصرية

حلم الـ30 مليون سائح
حلم الـ30 مليون سائح

مجهود كبير تقوم به الدولة من أجل تطوير قطاع السياحة لما له من أهمية كبيرة على الدخل القومي، فضلًا عن دوره الفعال في توفير العملة الصعبة، وضمان استقرار أسعار الصرف، ولتحقيق هذا الهدف.. وضعت مصر خطة طموحة تهدف إلى تنمية حركة السياحة الوافدة إلى مصر، ورفع المستهدف إلى 15 مليون سائح بنهاية العام الجارى، وصولًا إلى 30 مليون سائح في عام 2028.

طرحت "جريدة النهار المصرية" سؤالًا على عدد من المختصين في مجال السياحة، حول مدى قدرة مصر على تحقيق هذا الهدف.

التسويق الجيد
في البداية يقول حمدي الشامي وكيل أول وزارة السياحة السابق، إن مصر لديها المقومات كافة لتكون قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم، فهناك سياحة دينية وسياحية ترفيهية، وتاريخية وعلاجية، وسياحة شواطئ، ومناظر طبيعية، وهذا يعني أن مصر لا ينقصها عوامل الجذب، فبعض الدول تقوم السياحة فيها على الشواطئ فقط؛ ولكننا نحتاج إلى تغير استراتيجية التعامل في هذا القطاع، بحيث لا يقتصر الأمر فقط على وزارة السياحة، ولكن لابد من مشاركة القطاع الخاص.

وتابع "الشامي"، لابد أن تعمل شركات السياحة الخاصة بشكل جدي في عملية التسويق والتواصل مع الشركات السياحية، وإن يكون هناك تواصل دائم مع تلك الشركات، مع شرح وافي للبرامج السياحية والمزارات السياحية المختلفة، وإن يكون القائم على عملية التسويق ذو علم ودراية كاملة بأهمية وطبيعة المواقع السياحية المصرية، هذا بالإضافة إلى تقديم تخفيضات وإطلاق برامج لتحفيز الطيران الجديد.

زيادة المنافذ والطاقة الاستيعابية
فيما تقول "هالة الخطيب" مدير عام الاتحاد المصرى بالغرف السياحية، إن المقومات الطبيعية للدولة المصرية تؤهلها لتكون فى مقدمة الدول السياحية فى العالم، لأنها تلبى متطلبات السائح والفئات والشرائح المختلفة، بمختلف المنتجات السياحية المتعارف عليها، إلا أن هناك مقومات غير طبيعية ينبغى العمل على تطويرها لتحقيق هدف الـ15 مليون سائح، منها زيادة المطارات وحركة الطيران الوافدة إلى مصر، من المدن المختلفة بالدول الأسواق، تطوير المنافذ الجوية والبرية والبحرية، فضلًا عن زيادة الطاقة الفندقية فى مصر لأنها لا تكفى الاعداد المستهدفة، فضلًا عن خلق مميزات استثمارية لزيادة الطاقة السياحية.

وتابعت "الخطيب"، إنه لابد من العمل على تحسين تجربة السائح فى البلاد، من خلال توفير الخدمات المختلفة الأساسية، ومنحه حرية التحرك فى المقصد السياحي المصرى، بما يتناسب مع متطلباته واحتياجاته، وشعوره بالأمان وحرية الحركة، واستحداث أنماط ومنتجات سياحية جديدة، وتطويرها مثل سياحة اليخوت، والمزارات الروحية، والتي اتخذت الدولة خطوات جادة فيها من خلال إحياء مسار العائلة المقدسة، وهناك أنماط جديدة تساعد على أجتذاب شريحة جديدة من السائحين، وتطوير الرسال التسويقية لمصر، وعدم اقتصارها على مجرد البحر والهرم، ولكن أبعد من ذلك.

عروض وتخفيضات
ويقول على كامل منصور عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن مصر لديها كافة المقومات التي تؤهلها لتحقيق هدف الـ15 و 30 مليون سائح خلال عام، وهذه الأرقام ليست كثيرة على ما تملكه مصر من مزارات سياحية، ولكن لابد من اتخاذ عدة خطوات لجعل السائح يشعر بالثقة، ولا يتم التعامل معه على إنه مجرد ماكينة أموال متحركة، ويتم تقديم ميزات إضافية وعرض مناسبة لتشجيعه على زيارة مصر مرارًا وتكرارًا.

وتابع "منصور"، قطاع السياحة قطاع مهم، والوصول إلى أرقام مترفعة من حيث عدد الزيارات أمر هام، لأن السياحة عصب اقتصاد الدولة، وهي القادرة على تقليل الفجوة ما بين المصروفات والإيرادات في ميزانية الدولة المصرية، فضلًا عن توفير العملة الصعبة، فالاهتمام بها وتطويرها أولوية قصوى.

موضوعات متعلقة