النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:03 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نائب رئيس المؤتمر الشعبي اليمني يدعو المجلس الرئاسي والقوى السياسية لتجاوز الخلافات وتوحيد الصف الوطني أمريكا وآسيا في المنافسة: نمو متسارع ورهان على المستقبل حسن مصطفى: منتخب مصر قادرة على التتويج ببطولة أمم إفريقيا مدير كلية الدفاع الوطني: شراكة ممتدة مع الأزهر ومركز الفتوى لتعزيز الوعي وبناء القيادات. شادي محمد: حسام حسن قدم مباراة فنية كبيرة أمام نيجيريا.. وكلنا في ضهر منتخب مصر نقيب الإعلاميين: إطلاق مشروع مشترك للإنتاج الإعلامي الرقمي بين النقابة والجامعة البريطانية نجلاء بدر تروي معاناتها مع السحر: رأيت جنًا ووالدتي عالجتني بالقرآن من قبرها احتفالية «قادرون باختلاف».. مشاركة فاعلة للقومي للمرأة دعمًا لذوي الإعاقة ”البروفة” الأخيرة قبل أمم إفريقيا.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بثنائية جنات تكشف أسرار الألم في بعد الغياب مع يارا أحمد بتوجيهات وزير الشباب والرياضة تطوير ملعب مركز شباب بويط بالبحيرة ضمن خطة الدولة لتحديث البنية التحتية الرياضية أبعاد توظيف إيران لخطوط السكك الحديدية كسياسة جديدة للتغلب على أزماتها الداخلية

عربي ودولي

كييف .. مستشار زيلينسكي يكشف حقائق صادمة بشأن الاقتصاد ومؤشر البطالة

اثار الحرب في اوكرانيا
اثار الحرب في اوكرانيا

بعد عام ونصف العام تقريبا من بدء الحرب في اوكرانيا اوكرانيا اليوم تعاني ليس فقط من الحرب والدمار وإنما أيضا أوضاع اقتصادية صعبة فى اللحظة الراهنة إثر التداعيات الكبيرة للمعركة التي تشهدها البلاد فبحسب مستشار الرئيس الأوكراني تيموفي ميلوفانوف فإن إحصاءات اقتصاد اوكرانيا الكلي تُظهر أن الأمور ساءت أكثر من فترة الكساد العظيم التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية ومع ذلك، فإن الاقتصاد لم ينهار بالكامل للدرجة التي تجعل المواطنين يبيتون في الشوارع.

وأضاف أن التحديات المستمرة في أوكرانيا وتأثير العمليات العسكرية الروسية عليها تجلت في الإحصائيات القاتمة التي تشير إلى أن أكثر من خمسة ملايين شخص نزحوا داخليًا وفر أكثر من 8 ملايين شخص من البلاد، حيث يمثل هذا العدد ما يقرب من 30 في المئة من السكان مقارنة بمجموع سكان الولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا وفلوريدا وتكساس الذين فقدوا منازلهم وأجبروا على الانتقال.

وقال ميلوفانوف إن 18 في المئة من مساحة اوكرانيا و12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل الهجمات لا تزال تحت السيطرة الروسية منذ العمليات الروسية الشاملة على أوكرانيا خلال عامي 2022 و2023، حيث شبه الخبير تلك النسبة بتخيل أن الروس هاجموا الاتحاد الأوروبي "واحتلوا فرنسا واليونان بالكامل"، على حد وصفه.
وأشار إلى أن العواقب الاقتصادية كانت وخيمة وارتفعت نسبة البطالة من 10 في المئة في عام 2021 إلى 25-26 في المئة في عام 2022. وجد واحد من كل أربعة أفراد قادرون ومستعدون للعمل نفسه بلا وظيفة حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 29.1 في المئة، وارتفع تضخم المستهلك بنسبة 26.6 في المئة في نفس العام. وأدى انخفاض سعر صرف الهريفنيا بنسبة 25 في المئة إلى تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، مع انخفاض الإنتاج الصناعي في أوكرانيا بنسبة 36.9 في المئة في عام 2022.

وقال ميلوفانوف إن هذه المؤشرات تتشابه مع مؤشرات الكساد العظيم التي شهدتها الولايات المتحدة، إلا أن الفارق في حالة أوكرانيا هو السرعة التي حدث بها مثل هذا التدهور الاقتصادي الحاد، حيث استغرق الأمر بالنسبة لواشنطن نحو أربعة أعوام من عام 1929 إلى عام 1933، انخفض خلالها الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 29 في المئة، بينما شهدت أوكرانيا هذا الانخفاض في غضون عام واحد.

وقال ميلوفانوف إنه على الرغم من جميع تلك التحديات، تمكنت أوكرانيا من تجنب الانهيار وتمويل نفقاتها، بما يشمل قطاعات الدفاع والاحتياجات الاجتماعية، حيث لعبت القدرة على التكيف والمرونة بين الأفراد والشركات دورًا مهمًا.