النهار
الجمعة 31 أكتوبر 2025 12:35 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فنزويلا والسيادة المستقلة... في برنامج شؤون للاتينية خلال 24 ساعة .. ضبط شخص قام بإنهاء حياة آخر ومثل به فى أسيوط إدارة أوقاف طور سيناء تكرم الموظف المثالى مكتب عمل شرم الشيخ يقوم بحملة تفتيشه على المنشآت السياحية شراكة إستراتيجية بين ”رايز أب” و ”مصر إيطاليا ” لإطلاق أول قمة للتكنولوجيا العقارية PropTech في مصر ”إي آند مصر” تَنتهي من تحويل 14 فرعًا إلى مبان خضراء معتمدة وفق شهادة EDGE Advanced الدكتور عبد الغفار : خريجو الاكاديمية قادرون على المنافسة والابتكار في مجالات النقل والتجارة واللوجستيات داخل المنطقة العربية وخارجه السفارة التركية في القاهرة تحتفل بالذكرى الثانية بعد المئة لتأسيس الجمهورية مذكرة ضد مدير معهد صحي بالتمييز في الحضور والانصراف للأطباء كاميرات تكشف الحقيقة وخلافات تتحول لإعتداء.. ضبط سائق ضرب زوجته بمكان عملها بالخانكة محمد مصيلحى يشارك فاعليات المؤتمر الجماهيري الحاشد وسط الإسكندرية لدعم وتأييد مرشحى القائمة الوطنية بعد فيديو أثار الذعر.. العبور توضح حقيقة “تسريب الغاز” بالمنطقة الصناعية

المحافظات

«أم البنات» بالدقهلية.. سائقة توك توك تحدت إعاقتها لكسب قوت يومها



«أم نغم»، أو كما يطلق عليها «أم البنات»، تعاني السيدة من إعاقة في قدمها فلا تستطيع التحرك بشكل طبيعي، بعد سنوات طويلة من الزواج انفصلت عن زوجها وأصبحت هي العائل الوحيد لبناتها، بعدها قررت كسر العادات والتقاليد فأصبحت أول سائقة لمركبة «توك توك»، تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير نفقاتها ومتطلبات فتياتها.

19 ساعة من العمل الجاد والمشقة تسعي فيهم «أم نغم» لكسب قوت يومها، تقف في مواجهة الظروف الصعبة بمفردها، لتوفر طعام وشراب ومسكن من خلال عملها على «التوك توك»، وأصبحت معروفة بين أهالي مدينة الدقهلية وسائقين التوك توك باسم «أم البنات».

تبلغ من العمر 45 عامًا، وهي من ذوي الهمم، حيث أصيبت في صغرها بمرض شلل الأطفال نتيجة حقنة خاطئة، وعملت في مديرية التموين بمحافظة الدقهلية، حتى انفصلت عن زوجها قبل 4 سنوات، وبدأت العمل على مركبتها.

يبدأ يوم السيدة في الثامنة صباحًا بمديرية التموين، ومن ثم سائق حتى منتصف الليل، تنتظر فقط مروره وشروق الشمس من جديد لتبدأ في رحلة جديدة شاقة، تأمل في اليوم الذي يذهب فيه الألم عنها ويخف فيه الحمل.

ومن عملها على التوك توك زوجت «أم نغم» ابنتها الصغرى، ومازالت تسعى لتوفير جهاز ابنتها الكبرى، ودفعتها المسؤوليات التي تتحملها من إيجار مسكن وجمعيات وجهاز لقضاء يومها في العمل، تأكل وتشرب وأحيانًا تاخذ قسطًا من الراحة داخل مركبتها الصغيرة التي تعتبرها منزلها الثاني، ومع كل مشكلة تواجهها في الشارع تجد ألف من يساعدها ويشجعها على استكمال رسالتها، تتخطي كل ذلك بابتسامة تهزم خسائرها، لتثبت كل يوم أنها «ست بـ100 راجل».