النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:40 صـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشيلسي يفوز على لوس أنجلوس 0/2 في كأس العالم للأندية بعد الإعلان عن تصنيعها محليا.. تعرف على المواصفات الفنية للسيارة سيتروين C4X سقوط ”الكحال والخياط وحلاوة وقورطان ويونس” في قبضة مباحث طوخ ريال مدريد يُجرى مرانه الرئيسى استعدادا للقاء الهلال ضبط أكثر من 13 ألف لتر سولار وبنزين 92 تم تجميعهم من السوق السوداء بغرض التربح بطوخ فتح باب التقديم لرياض الأطفال إلكترونيًا بالغربية للعام الدراسي 2025 / 2026.. اعرف الشروط والخطوات نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالغربية.. الإعلان خلال أيام ورابط الاستعلام برقم الجلوس حادث تصادم مروع بطريق مصر – الإسماعيلية الصحراوي يسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أطفال وزير الشباب والرياضة يكرم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة ومدربي برنامج ”مشواري” اقبال كثيف من المواطنين على حمامات السباحة بمراكز الشباب بالدقهلية تشيلسى ضد لوس أنجلوس.. نيتو يتقدم للبلوز بهدف فى الشوط الأول لتوطين الصناعة في مصر.. ”العربية للتصنيع” تنتج 7 الأف سيارة ”سيتروين C4X” سنوياً بنموذجين.. تفاصيل

المحافظات

«أم البنات» بالدقهلية.. سائقة توك توك تحدت إعاقتها لكسب قوت يومها



«أم نغم»، أو كما يطلق عليها «أم البنات»، تعاني السيدة من إعاقة في قدمها فلا تستطيع التحرك بشكل طبيعي، بعد سنوات طويلة من الزواج انفصلت عن زوجها وأصبحت هي العائل الوحيد لبناتها، بعدها قررت كسر العادات والتقاليد فأصبحت أول سائقة لمركبة «توك توك»، تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير نفقاتها ومتطلبات فتياتها.

19 ساعة من العمل الجاد والمشقة تسعي فيهم «أم نغم» لكسب قوت يومها، تقف في مواجهة الظروف الصعبة بمفردها، لتوفر طعام وشراب ومسكن من خلال عملها على «التوك توك»، وأصبحت معروفة بين أهالي مدينة الدقهلية وسائقين التوك توك باسم «أم البنات».

تبلغ من العمر 45 عامًا، وهي من ذوي الهمم، حيث أصيبت في صغرها بمرض شلل الأطفال نتيجة حقنة خاطئة، وعملت في مديرية التموين بمحافظة الدقهلية، حتى انفصلت عن زوجها قبل 4 سنوات، وبدأت العمل على مركبتها.

يبدأ يوم السيدة في الثامنة صباحًا بمديرية التموين، ومن ثم سائق حتى منتصف الليل، تنتظر فقط مروره وشروق الشمس من جديد لتبدأ في رحلة جديدة شاقة، تأمل في اليوم الذي يذهب فيه الألم عنها ويخف فيه الحمل.

ومن عملها على التوك توك زوجت «أم نغم» ابنتها الصغرى، ومازالت تسعى لتوفير جهاز ابنتها الكبرى، ودفعتها المسؤوليات التي تتحملها من إيجار مسكن وجمعيات وجهاز لقضاء يومها في العمل، تأكل وتشرب وأحيانًا تاخذ قسطًا من الراحة داخل مركبتها الصغيرة التي تعتبرها منزلها الثاني، ومع كل مشكلة تواجهها في الشارع تجد ألف من يساعدها ويشجعها على استكمال رسالتها، تتخطي كل ذلك بابتسامة تهزم خسائرها، لتثبت كل يوم أنها «ست بـ100 راجل».