قطعت شرايينه وبنيت عليه بالأسمنت.. اعترافات المتهم بقتل طفل المرج

داخل مكتب وكيل النيابة، وقف صبي لا يتجاوز عمره الـ18 عامًا منكس الرأس وتسيل من عيناه دموع لا تتوقف وهو يردد: "أنا قتلته عشان كان بيتنمر عليا".

الواقعة انكشف عنها الستار بعدما فوجئ أهلية الطفل باختفاؤه لساعات طويلة، فظنوا أنه ضل طريقه للمنزل، لكن الحقيقة أن جثة الطفل كانت ترقد أسفل كومة أسمنتية أعلى عقار.

وقف المتهم وهو يردد: "مروان كان دايمًا بيتنمر عليا وبيضايقني.. شوفته يوم الواقعة في فرح وفكرت إني أخطفه وأقتله وأحرق قلب أمه عليه"، متابعًا أنه استدرج الطفل إلى أحد العقارات ثم ذبحه ووضعه أسفل كومة أسمنتية.

وفي سياق متصل، أمرت نيابة المرج، بعرض جثمان طفل عثر عليه مدفونًا أسفل خرسانة بسطح عقار؛ للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة، كما صرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية.

كما استدعت النيابة، أسرة الطفل، لسماع أقوالهم حول الواقعة، وطلبت تفريغ كاميرات المراقبة؛ لتحديد هوية المتهم بقتل الطفل وتشويه جثته ودفنه بسطح العقار.

البداية بتلقي غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، بلاغا مفاده تغيب طفل عن منزله بدائرة قسم شرطة المرج، وعلى الفور، تبين العثور على جثة الطفل أعلى سطح عقار مدفون جزء منه أسفل صبة خرسانية.