النهار
الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 09:14 مـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استجابة فورية لشكاوى الأهالي.. حملة تطهير كبرى لإزالة التلوث من ترعة البندرة بالسنطة ​خبراء خلال مؤتمر AIDC 2025 التكامل بين البنى التحتية والموارد البشرية يحدد مصير التنافس العالمي الرئيس السيسي: فاتورة الدعم 600 مليار جنيه وقولت لازم نتخلص من الفقر والديون على هامش افتتاح معرض ”مصر القديمة تكشف أسرارها: كنوز من المتاحف المصرية” بمدينة هونج كونج تأييد المؤبد لتجار الهيروين والميثامفيتامين.. حكم رادع يهز شبرا الخيمة ”تموين الغربية” تضبط 750 كيلو أسماك مجمدة غير صالحة داخل ثلاجة بقرية شوني بطنطا استئناف طنطا تبرئ صاحب ومدير جيم بالمحلة من تهمة تركيب كاميرات داخل الحمامات الرئيس السيسي: مصر لم تقع في عباءة الدين إلا بعد 1970 محافظ الغربية يتابع شكاوى الأهالي بالمحلة سيرًا على الأقدام ويطلق حملة نظافة موسعة بأبو دراع ندوة بإعلام الغربية تدعو لترسيخ التفكير الإيجابي ودعم الصحة النفسية للأسرة جامعة طنطا تواصل التفوق عالميًا وتتصدر محليًا في ثلاثة تخصصات بتصنيف شنغهاي 2025 ”تضامن الغربية” تعقد اجتماعًا لشرح ضوابط قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي

المحافظات

”صحة الشرقية” تستعرض إمكاناتها لمجابهة الأزمات والكوارث بالمشاركة فى مناورة صقر ١١٧



في إطار خطة الدولة للتدريب العملي علي مجابهة الأزمات والكوارث المحتملة، والتأكد من جاهزية كافة الفرق والجهات المختصة للتعامل مع الأزمة، وتحت رئاسة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، و اللواء أركان حرب قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، شاركت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بإشراف السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمناورة صقر ١١٧ لمجابهة الأزمات والكوارث، والتي تقيمها المحافظة بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، خلال ثلاثة أيام في الفترة من ٤-٦ يونيه ٢٠٢٣.

بدأت فعاليات التدريب العملي المشترك، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، بذكر آيات من القرآن الكريم، ثم تكريم عدد من أسر شهداء الواجب والوطن بديوان عام المحافظة، ثم عرض الفكرة الإستراتيجية لمشروع التدريب العملي المشترك صقر ١١٧، وعرض فيلم معلوماتي عن محافظة الشرقية والتي تُعد ثالث أكبر محافظة على مستوى الجمهورية من حيث التعداد السكاني، ثم تقديم فيلم معلوماتي عن دور ومهام قوات الدفاع الشعبي والعسكري، وعرض منظومة إدارة أزمات محافظة الشرقية، بحضور نائبي المحافظ، والسكرتير العام، والسكرتير العام المساعد، والخبير الوطني للتنمية المحلية، والمستشار العسكري للمحافظة، وحكمدار مديرية أمن الشرقية، ومسئولي الجهات المشاركة لإدارة الأزمة من مديريات (الصحة - الأمن - التضامن الإجتماعي - الشباب والرياضة - الكهرباء - الإسكان - الطرق والنقل - الري - الإسعاف - البيئة - الأوقاف - الكنيسة) ومديري غرف الأزمات والكوارث بالمحافظات المجاورة.

وقام الدكتور هشام مسعود بعرض تقرير مصور عن الإمكانات الصحية المتاحة بالمحافظة، وتقسيم المستشفيات وموقعها الجغرافي، وإمكانات كل مستشفى، وعدد الأسرة بها، والتخصصات الطبية، والقوى البشرية الموجودة بالصحة، وما تم من إجراءات بشأن تقديم الخدمات الطبية بالمبادرات الرئاسية ومنها القضاء على فيروس سي، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ودعم صحة الأم والجنين، وفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومتابعة وعلاج أمراض سوء التغذية "الأنيميا والتقزم" لطلبة المدارس، والكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، وتقديم الخدمات الطبية لكبار السن، متابعة وعلاج حالات العزل المنزلي، القضاء على قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية، فحص المقبلين على الزواج.

وأثناء فعاليات المناورة صقر ١١٧ تم طرح سيناريو محاكاة مفاجئ بانهيار عقار بمدينة الزقازيق، وحدوث كسر بمواسير مياه بالمدينة، وتم على الفور تحرك الجهات المعنية، ومنها الصحة، لرفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات المحيطة بموقع الحادث، وتحرك فرق الإنتشار السريع بالقطاع الصحي لمكان الواقعة، وتقييم المدة الزمنية لوصول كافة الفرق المختصة وسلبيات وايجابيات التعامل مع الموقف، وذلك لمعرفة مدى استعداداتها وجاهزية في التصرف أثناء حدوث الأزمة، كما شمل التدريب العملي المشترك تجهيز معسكر باستاد الزقازيق الرياضي لإيواء المتضررين، وتجهيزه بعدد ٧١ خيمة تستوعب ٢٠٠ فرد و ١٠٠ سرير، مزود بمستشفي ميداني، تم دعمها بالقوى البشرية اللازمة في التخصصات الطبية المختلفة، ودعمها بكافة التجهيزات الطبية، وعيادات فرز وتصنيف، وعيادات تخصصية، وعيادة متنقلة، بجانب توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وعدد ٢ خيمة خاصة لحالات العزل رجال وسيدات، وتجهيزات معيشية أخرى كالأطعمة، والوسائل التعليمية، كما يضم المعسكر وجود ممثلين من الأزهر والأوقاف والكنيسة لرفع الروح المعنوية للمنكوبين وبث روح الأمن والطمأنينة بداخلهم وإزالة أثار الخوف والذعر بينهم وتخفيف آلامهم مما وقع عليهم نتيجة الحادث.

وقام معالي المحافظ، وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والمستشار العسكري للمحافظة، بالمرور علي المعسكر، ومتابعة الخدمات والتجهيزات المتوفرة به، والتأكد من جاهزية فرق الإغاثة، والفرق الطبية، والتدريب الجيد لهم، ومدي الإمكانيات المتاحة في التعامل مع الأزمة، كما تم المرور على اصطفاف السيارات والمركبات التي شاركت فيها صحة الشرقية، من العيادات الطبية المتنقلة، وخدمات بنك الدم، والسيارات المجهزة لتوفير الطعوم واللقاح المضاد لفيروس كورونا، وسيارات نقل النفايات الطبية الخطرة، وسيارات مكافحة ناقلات الأمراض، والمزودة بأجهزة التطهير والتعقيم، وسيارات الإسعاف، وذلك بأرض محلج القطن بمركز الزقازيق، وسط تواجد القوي البشرية من الأطباء وهيئة التمريض والفنيين والخدمات المعاونة، والتي تم تحديد أدوارهم بمكان الحدث وكيفية التعامل مع الأزمة، كما شهد الحضور تقديم استعراضات فنية ورياضية، وحرص محافظ الشرقية ومرافقوه على إلتقاط صور تذكارية مع العناصر المشاركة في إصطفاف المعدات الفنية في التدريب العملي المشترك صقر ١١٧ لمجابهة الأزمات و الكوارث بأرض المحلج.

ومن جانبه أشاد اللواء أركان حرب قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بالتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية والذي تنفذه محافظة الشرقية حيث تميز بالإعداد والتجهيز الجيد والتقارير الشاملة والمتكاملة.

وقدم محافظ الشرقية الشكر لكل الجهات المشاركة في إقامة معسكر الإيواء وإستعدادات الأجهزة التنفيذية في مجابهة الأزمة ومراعاة كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة.

وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن هذه المناورات ونماذج المحاكاة والتدريب العملي المشترك تأتي لقياس مدى قدرة الأجهزة المعنية والمنوط بها مجابهة الأزمات والكوارث وكيفية التعامل معها في المواقف الطارئة من خلال تقديم بيان عملي يوضح التعامل مع الأزمة والإجراءات التي تم إتخاذها للحفاظ على السلامة العامة للمواطنين، بالإضافة إلي صقل مهارات الفرق الطبية والمستشفيات في رفع درجات الإستعداد القصوى للعناصر التابعة لها، هذا بجانب التنسيق بين الأجهزة المختلفة لمجابهة أي أزمات أو كوارث محتملة، والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة.