الأربعاء 4 أكتوبر 2023 04:14 مـ 19 ربيع أول 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدخيري ووزير البيئة والتغير المناخي في قطر يبحثان سبل تنمية التعاون المشترك ملتقي التوظيف بالإسكندرية يوفر 9900 فرصة عمل للشباب ويسلم 141 عقد عمل لذوى الهمم رئيس مياه الدقهلية وممثلو نادي روتاري مصر يتفقدون أول بئر مياه شاطئي بنوسا البحر محافظ الإسكندرية: رفع 79 ألف طن مخلفات خلال شهر سبتمبر مصرع ”حداد” صعقا أثناء سرقة كابل كهرباء بالخانكة بدء التحقيق في واقعة مقتل سيدة على يد زوجها طعنًا بسلاح أبيض في حدائق القبة المرصد العربي لحقوق الإنسان: الإمارات تقدم تجربة راسخة في مجال الارتقاء بمنظومة حقوق الإنسان رجال أعمال إسكندرية توقع بروتوكول تعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدقهلية: انقطاع المياه ببعض مناطق نبروه غدًا لمدة 6 ساعات سائق ينهي حياة زوجته بعدة طعنات ويحرق جسدها بالخانكة.. تفاصيل جولة تفقدية لرئيس جامعة المنوفية بكليات الاقتصاد المنزلى والطب البيطرى والزراعة رئيس المدينة يعقد اجتماعا تنسيقيا مع المرافق لوضع مقترح خطة الرصف للعام المالي الجديد

المحافظات

ويبقى الأثر.. الأستاذ الجامعي صاحب الرسالة المؤثرة لطلابه: تنتهي الدراسة ويبقى الحب

كشف الدكتور السيد السعيد أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام بجامعة المنوفية، عن تفاصيل الرسالة التي انتشرت على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية والتي وجهها لطلابه من الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام بمادة المعاملة والمراسم، والموجود في آخر ورقة الأسئلة.


وأكد الدكتور السيد السعيد وكيل كلية الإعلام خلال تصريحات خاصة لـ النهار أنه فوجئ بانتشار تلك الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الشكل الكبير، ولكنه يعتبرها كانت رسالة إنسانية من معلم لطلابه الذين قضوا معه 4 سنوات يتلقون العلم إستعدادا للحظة التخرج والاحتكاك بسوق العمل.


وعن سر تلك الرسالة أوضح استاذ العلاقات العامة بجامعة المنوفية، أنه كتبها تعبيرا عن مشاعر صادقة لطلاب يعتبرهم ٱخوه وأصدقاء، وأراد أن يحدثهم فربما لا يمكنه رؤيتهم تأدية الإمتحان، فكانت تلك هي الوسيلة التي تأكد أنه قادر أن يوصل رسالته لهم.

وأضاف الدكتور السيد السعيد، أنه في غاية السعادة لوصول رسالته بهذا الشكل، وحرص طلابه على الاحتفاظ بها كا ذكرى، ونشرهم الرسالة عبر جروبات الجامعة والحسابات الشخصية ليتذكروه تلك الأيام فهو رد معنوي وحب متبادل بين الأستاذ والطلاب.

وقال في نص الرساله "هذا الامتحان الأخير لي معكم فى عام تخرجكم ونهاية لأربع سنوات من الحب والصداقة والدراسة والعمل.. أحببت فيكم الأخلاق والأصالة والاجتهاد وحب العلم واحترام المعلم.. قد تنتهى الدراسة لكن حتما لا ينتهى الحب ويبقى الأثر، سيظل قلبي مفتوح لكم قبل مكتبى، وأفرح لأفراحكم وتتبع حياتكم للاطمئنان عليكم.. حفظكم الله وأشوفكم بخير"