النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 12:49 صـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد المستثمرات العرب يشارك فى مؤتمر و معرض أوغندا ” لؤلؤة أفريقيا ” للسياحة .. كشريك استراتيجي لدعم... اليابان تفتح باب التسلح النووي.. ماذا يدور في الكواليس؟ تداعيات قرار الترويكا الأوروبية بمطالبة إيران تقديم تقارير دقيقة بشأن برنامجها النووي بالصور.. افتتاح مقر مودرن سبورت دبي ذوو الإعاقة السمعية يستغيثون.. معاناتنا لا تُقاس بالسماعات والمعينات لا تُلغي الإعاقة الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير نقيب الإعلاميين يُلقي محاضرةً بجامعةِ مصر بعنوان ”الإعلام الجديد وفرص سوق العمل”.. ويؤكد: إعداد الكوادر يبدأ من الدراسة الجامعية بمناهج تواكب التطور «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

المحافظات

ويبقى الأثر.. الأستاذ الجامعي صاحب الرسالة المؤثرة لطلابه: تنتهي الدراسة ويبقى الحب

كشف الدكتور السيد السعيد أستاذ العلاقات العامة ووكيل كلية الإعلام بجامعة المنوفية، عن تفاصيل الرسالة التي انتشرت على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية والتي وجهها لطلابه من الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الإعلام بمادة المعاملة والمراسم، والموجود في آخر ورقة الأسئلة.


وأكد الدكتور السيد السعيد وكيل كلية الإعلام خلال تصريحات خاصة لـ النهار أنه فوجئ بانتشار تلك الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، بهذا الشكل الكبير، ولكنه يعتبرها كانت رسالة إنسانية من معلم لطلابه الذين قضوا معه 4 سنوات يتلقون العلم إستعدادا للحظة التخرج والاحتكاك بسوق العمل.


وعن سر تلك الرسالة أوضح استاذ العلاقات العامة بجامعة المنوفية، أنه كتبها تعبيرا عن مشاعر صادقة لطلاب يعتبرهم ٱخوه وأصدقاء، وأراد أن يحدثهم فربما لا يمكنه رؤيتهم تأدية الإمتحان، فكانت تلك هي الوسيلة التي تأكد أنه قادر أن يوصل رسالته لهم.

وأضاف الدكتور السيد السعيد، أنه في غاية السعادة لوصول رسالته بهذا الشكل، وحرص طلابه على الاحتفاظ بها كا ذكرى، ونشرهم الرسالة عبر جروبات الجامعة والحسابات الشخصية ليتذكروه تلك الأيام فهو رد معنوي وحب متبادل بين الأستاذ والطلاب.

وقال في نص الرساله "هذا الامتحان الأخير لي معكم فى عام تخرجكم ونهاية لأربع سنوات من الحب والصداقة والدراسة والعمل.. أحببت فيكم الأخلاق والأصالة والاجتهاد وحب العلم واحترام المعلم.. قد تنتهى الدراسة لكن حتما لا ينتهى الحب ويبقى الأثر، سيظل قلبي مفتوح لكم قبل مكتبى، وأفرح لأفراحكم وتتبع حياتكم للاطمئنان عليكم.. حفظكم الله وأشوفكم بخير"