النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:45 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

حوادث

”ماما بتضربنا بوحشية”.. صرخة طفلين في دعوى رؤية

أرشيفية
أرشيفية

"ماما كانت بتخرج مع راجل غير بابا وبتاخدني معاها"، بصرخات تعلو فوق أصوات جميع الحضور قال الطفل الذي لا يتجاوز عمره الـ 8 سنوات هذه الكلمات أمام محكمة الأسرة، ليصمت الجميع ويستمعوا لهذا الطفل المكلوم الذي لا يتذكر لوالدته سوى مقابلاتها مع أحد الرجال وإجباره وشقيقه الأصغر على الكذب.

تعرض الطفلان للكثير من الأسى والخذلان من والدتهما التي وقفت أمام محكمة الاسرة طالبة رؤية صغارها بعدما انفصلت عن والدهم وتزوجت بآخر، ليعود الأطفال إلى أحضان والدهما ويعيشان أيامًا سعيدة برفقته، إلا أن حالهما تبدل بعد أن علما أن والدتهما ترغب في رؤيتهما مرة أسبوعيًا.

ردد الطفل الأصغر أمام المحكمة بدموع لا تتوقف عن الانهمار: "ماما كانت بتضربني أنا واخويا وكنت بقعد أعيط وأقولها الضرب بيوجع بتضربني أكتر ببقى هموت وهي تكمل ضرب فيا".

نطق الطفل بتلك الكلمات البريئة وسط تلعثم في بعض الحروف أمام الحضور في القاعة، ليصاب الجميع بالغرابة من أفعال الأم المشينة مع أبنائها وإصرارها علي رؤيتهم، بالرغم من رفض الصغار لها و للحضور لرؤيتها .

"أنا مش عايز أروح أشوف ماما ومش هقول لحد ما يوم الرؤية يعدي أنا بكره ماما يا بابا".. تفوه الطفل الصغير بهذه الكلمات لوالده عندما علم بأن والدته أقامت دعوي رؤية وقضت المحكمة بقبول الدعوى وتنفيذها في إحدي النوادي الاجتماعية، لكن الصغار أصروا علي موقفهم بعدم الحضور.

وجاء تقرير الأخصائي بعدما تم استئناف الحكم وتحديد موعد لمناقشة الأطفال بتعلق الصغار بالأب ورفضهم الشديد للأم وأنهم عندما علموا أنهم سيحضروا لرؤية الأم فقدوا شهية الطعام كما ورد علي لسانهم واختتم التقرير بأن الطفلين يحتاجون للخضوع للتأهيل النفسي وممارستهم للأنشطة الرياضية حتى يتخلص كلا منهما من الأفعال السلبية التي خلفتها الأم تجاههما، وقدم المحامي عبدالحميد رحيم التقرير للمحكمة ثم حجز الاستئناف للحكم.