النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 11:07 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان يشيد بافتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس السيسي: من أرض مصر الطيبة مهد الحضارة الإنسانية أرحب بضيوفنا من قادة العالم ورموزه الكبار لنشهد سويا افتتاح المتحف المصري الكبير معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير

حوادث

”ماما بتضربنا بوحشية”.. صرخة طفلين في دعوى رؤية

أرشيفية
أرشيفية

"ماما كانت بتخرج مع راجل غير بابا وبتاخدني معاها"، بصرخات تعلو فوق أصوات جميع الحضور قال الطفل الذي لا يتجاوز عمره الـ 8 سنوات هذه الكلمات أمام محكمة الأسرة، ليصمت الجميع ويستمعوا لهذا الطفل المكلوم الذي لا يتذكر لوالدته سوى مقابلاتها مع أحد الرجال وإجباره وشقيقه الأصغر على الكذب.

تعرض الطفلان للكثير من الأسى والخذلان من والدتهما التي وقفت أمام محكمة الاسرة طالبة رؤية صغارها بعدما انفصلت عن والدهم وتزوجت بآخر، ليعود الأطفال إلى أحضان والدهما ويعيشان أيامًا سعيدة برفقته، إلا أن حالهما تبدل بعد أن علما أن والدتهما ترغب في رؤيتهما مرة أسبوعيًا.

ردد الطفل الأصغر أمام المحكمة بدموع لا تتوقف عن الانهمار: "ماما كانت بتضربني أنا واخويا وكنت بقعد أعيط وأقولها الضرب بيوجع بتضربني أكتر ببقى هموت وهي تكمل ضرب فيا".

نطق الطفل بتلك الكلمات البريئة وسط تلعثم في بعض الحروف أمام الحضور في القاعة، ليصاب الجميع بالغرابة من أفعال الأم المشينة مع أبنائها وإصرارها علي رؤيتهم، بالرغم من رفض الصغار لها و للحضور لرؤيتها .

"أنا مش عايز أروح أشوف ماما ومش هقول لحد ما يوم الرؤية يعدي أنا بكره ماما يا بابا".. تفوه الطفل الصغير بهذه الكلمات لوالده عندما علم بأن والدته أقامت دعوي رؤية وقضت المحكمة بقبول الدعوى وتنفيذها في إحدي النوادي الاجتماعية، لكن الصغار أصروا علي موقفهم بعدم الحضور.

وجاء تقرير الأخصائي بعدما تم استئناف الحكم وتحديد موعد لمناقشة الأطفال بتعلق الصغار بالأب ورفضهم الشديد للأم وأنهم عندما علموا أنهم سيحضروا لرؤية الأم فقدوا شهية الطعام كما ورد علي لسانهم واختتم التقرير بأن الطفلين يحتاجون للخضوع للتأهيل النفسي وممارستهم للأنشطة الرياضية حتى يتخلص كلا منهما من الأفعال السلبية التي خلفتها الأم تجاههما، وقدم المحامي عبدالحميد رحيم التقرير للمحكمة ثم حجز الاستئناف للحكم.